ما علاج الفتور الجنسي وعدم الرغبة بالزوج؟ مع أن الزوج يتمتع بجميع مميزات الزوج الرومانسي, ولكن العامل النفسي للزوجة بين مد وجزر, بسبب البيت, الوظائف المتعددة, عمل, مربية, منزل.
زوجي غير متعلم وأنا متعلمة, وعلي أن أتحمل الأعباء الوظيفية, والأعباء العائلية من دون مساعدته في وظائف الأولاد الدراسية, كل هذه الأسباب أدت إلى فتور الراحة النفسية التي يستمتع بها هو, من الوظيفة المريحة, وكثرة الإجازات في الوظيفة, وجلوسه في المنزل.
أرجو إفادتي بعملية التنسيق بين هذه الأعباء من دون تذمر زوجي, فليس لدي رغبة مع أني متفهمة له, لكن كثرة الضغوط علي سببت لي ذلك.
الإجابــةزوجي غير متعلم وأنا متعلمة, وعلي أن أتحمل الأعباء الوظيفية, والأعباء العائلية من دون مساعدته في وظائف الأولاد الدراسية, كل هذه الأسباب أدت إلى فتور الراحة النفسية التي يستمتع بها هو, من الوظيفة المريحة, وكثرة الإجازات في الوظيفة, وجلوسه في المنزل.
أرجو إفادتي بعملية التنسيق بين هذه الأعباء من دون تذمر زوجي, فليس لدي رغبة مع أني متفهمة له, لكن كثرة الضغوط علي سببت لي ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلا وسهلا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يعينك على القيام بواجباتك الشرعية والدنيوية، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد في رسالتك من سؤالك عن علاج الفتور الجنسي وعدم الرغبة في الزوج، فإني أقول لك: إنه مما لا شك فيه أن هذه الظروف التي وردت في رسالتك وتلك الضغوطات النفسية التي تتعرضين لها، لها دور هام جدًّا وحيوي في صرفك وإعراضك عن هذا الجانب الهام والحيوي من حياة أي أسرة، وإذا كانت الزوجة تستطيع أن تصرف تفكيرها عن هذا الموضوع نظرًا للضغوط التي تمارس عليها عبر يومها وليلها فإن الرجل قد لا يستطيع ذلك، لأن الرجل قد يتصور بأن هذا حقه الشرعي, وأن على المرأة أن تُقدمه له طائعة مختارة على اعتبار أنها تعرف أن هذا حقه، وقد لا ينتبه إلى الظروف أو الدواعي التي تؤدي إلى ضعف الرغبة في هذا الجانب.
ولذلك أرى بارك الله فيك أولاً: أن هذه الظروف التي وردت في الرسالة لها دور هام وحيوي في عدم الاهتمام بهذا الجانب أو الفتور ناحيته، وأرى أن العلاج يكمن في المصارحة، فأنت كما ذكرت تقومين بدور كبير دون مساعدة أحد لك، من حيث القيام بالأعباء الوظيفية، والأعباء العائلية، وأيضًا تدريسك لأولادك، وقيامك بأعمال المنزل كلها كاملة إلى غير ذلك، هذه قد تكون فوق الطاقة. نعم مما لا شك فيه أن هناك نساء يعملن نفس العمل، لكن لا يعانين من هذا الضعف في هذا الجانب، لأن التحمل يختلف من إنسان لآخر، سواء كان ذكرًا أو أنثى، فهناك من يستطيع أن يتحمل أكبر قدر ممكن من الضغوط ويقاوم ولا يستسلم، وهناك من إذا تعرض لأدنى درجة من درجات الضغط فإنه ينهار وينتهي تمامًا.
ويبدو أنك من هذا النوع الذي تأثر بهذه الضغوط حتى وصل بك الحال إلى الشعور بالفتور تجاه هذه المسألة الحيوية الهامة، وأرى أن العلاج الأمثل لمثل هذه المسألة إنما هو المصارحة وإدارة الحوار مع زوجك بطريقة هادئة وعقلانية، لأنه حتى وإن كنت أنت تجاملين زوجك وتجعلينه لا يشعر بالظروف التي تمرين بها، إلا أنك قطعًا تسلمين له جثة هامدة وجسدًا بلا حِراك، وهذه العملية من أهم متطلباتها التفاعل المتبادل، وأعتقد أنه إذا كان فعلاً يُدرك حقيقة الأمر فسيلاحظ أن تفاعلك قليل وأن انسجامك معه يكاد يكون في أدنى درجاته، وبالتالي سيشعر هو أيضًا بنوع من المعاناة تجاه هذا الأمر، بل قد يُصاب بالفتور أيضًا إذا كان حريصًا عليك، لأن هذه العملية من أسس نجاحها تقوم على التفاهم والتبادل، كمسألة الحب، فالحب لا يكون إلا بين شخصين أو بين شيئين، كذلك مسألة القتال، فالقتال لا يكون إلا بين طرفين.
إذن هناك أعمال طبيعتها أنها تقتضي وجود أكثر من جهة، وهذه العملية أيضًا لابد فيها من ذلك، فإذا سلّمت المرأة نفسها لزوجها دون القيام بالدور المنوط بها فإنه سيشعر فعلاً بأنه كما لو كان يفعل الشيء وحده والطرف الآخر غير موجود، وبالتالي سيتسرب إليه الملل والسآمة وعدم الانسجام وعدم الرضى عن أدائك، وقد يكون رجلا عاقلا فيتغاضى عن هذا الأمر، وإذا كان رجلا طبيعيًا فإنه قطعًا سوف يتكلم، وعليه أن يبحث وأن يسأل عن الأسباب التي تؤدي لعدم التناغم وعدم الانسجام أثناء ممارسة هذا الحق المشترك.
وعليه فأنا أقول: إذا كان هو الآن لم يشتك ويحاول التغلب على سلبياتك، أو أنت تجتهدين وتجهدين نفسك في إظهار التفاعل المصطنع والذي لم ينبع من قلبك، فأقول: عليك ضرورة في أسرع وقت من عقد جلسة حوار هادئ بينك وبين زوجك، وعرض المشكلة، عليه، لأنه هو صاحب الحل الوحيد أو أن الحل في يده قطعًا.
أنت تقولين لا تريدين أن يتذمر زوجك، نقول: ليست القضية قضية تذمر أو قضية رضىً، القضية قضية مصيرية، وأنا ألحظ بأن المسألة صعبة لأنك ما زلت في منتصف عمرك، فكونك في الثالثة والثلاثين من عمرك معناه أنك لم تصلي بعد إلى درجة الرغبة في العزوف عن هذا الشيء، وإنما أنت ما زلت في سن العطاء بل في ذروته، وعليه فأرى ألا تُخفي هذا الأمر، لأنك إن حاولت إخفاءه فقد يتفاقم وقد تستفحل المشكلة ويعظم حلها في المستقبل.
عليك الآن بارك الله فيك كما ذكرت من عرض المشكلة على زوجك والبحث لها عن حل، لا تقولين له بأنك السبب، أو أنك لست سببًا، فهذه ليست قضيتنا، وإنما القضية نحن في مشكلة تحتاج إلى حل.
اعرضي الأمر عليه كما لو كنت تستشيرينه، تقولين له (أنا أشعر بنوع من السآمة والفتور وعدم الرغبة في هذا الموضوع، وحقيقة أحتاج إلى حل هذه المسألة، فما هو الحل؟) إذا كان هو رجلا فعلا لديه خبرات ولديه قدرات عقلانية فسوف يحاول أن يفتح معك الموضوع، ولعلكما تستطيعان من خلال مؤسسة الأسرة أن تنجحا في القضاء على هذا الأمر دون حاجة لأحد، لأنكما إن استطعتما ترتيب الأولويات وقام بنوع من المساعدة سيقضي على هذا الأمر، وإلا قد تحتاجون إلى مساعدة خارجية، فالأصل ضرورة الحوار والنقاش الهادئ.,وعليك بالدعاء ولا مانع من استشارة الطب ان اتفقتما علي ذلك لاحتمال انك في حاجة لبعض المنشطات .
نسأل الله أن يقدر لكم الخير حيث كان ثم يرضيكم به، وأن يؤلف بين قلوبكم وأن يصلح ذات بينكم.
الأخت الفاضلة/ أم عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلا وسهلا ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يعينك على القيام بواجباتك الشرعية والدنيوية، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد في رسالتك من سؤالك عن علاج الفتور الجنسي وعدم الرغبة في الزوج، فإني أقول لك: إنه مما لا شك فيه أن هذه الظروف التي وردت في رسالتك وتلك الضغوطات النفسية التي تتعرضين لها، لها دور هام جدًّا وحيوي في صرفك وإعراضك عن هذا الجانب الهام والحيوي من حياة أي أسرة، وإذا كانت الزوجة تستطيع أن تصرف تفكيرها عن هذا الموضوع نظرًا للضغوط التي تمارس عليها عبر يومها وليلها فإن الرجل قد لا يستطيع ذلك، لأن الرجل قد يتصور بأن هذا حقه الشرعي, وأن على المرأة أن تُقدمه له طائعة مختارة على اعتبار أنها تعرف أن هذا حقه، وقد لا ينتبه إلى الظروف أو الدواعي التي تؤدي إلى ضعف الرغبة في هذا الجانب.
ولذلك أرى بارك الله فيك أولاً: أن هذه الظروف التي وردت في الرسالة لها دور هام وحيوي في عدم الاهتمام بهذا الجانب أو الفتور ناحيته، وأرى أن العلاج يكمن في المصارحة، فأنت كما ذكرت تقومين بدور كبير دون مساعدة أحد لك، من حيث القيام بالأعباء الوظيفية، والأعباء العائلية، وأيضًا تدريسك لأولادك، وقيامك بأعمال المنزل كلها كاملة إلى غير ذلك، هذه قد تكون فوق الطاقة. نعم مما لا شك فيه أن هناك نساء يعملن نفس العمل، لكن لا يعانين من هذا الضعف في هذا الجانب، لأن التحمل يختلف من إنسان لآخر، سواء كان ذكرًا أو أنثى، فهناك من يستطيع أن يتحمل أكبر قدر ممكن من الضغوط ويقاوم ولا يستسلم، وهناك من إذا تعرض لأدنى درجة من درجات الضغط فإنه ينهار وينتهي تمامًا.
ويبدو أنك من هذا النوع الذي تأثر بهذه الضغوط حتى وصل بك الحال إلى الشعور بالفتور تجاه هذه المسألة الحيوية الهامة، وأرى أن العلاج الأمثل لمثل هذه المسألة إنما هو المصارحة وإدارة الحوار مع زوجك بطريقة هادئة وعقلانية، لأنه حتى وإن كنت أنت تجاملين زوجك وتجعلينه لا يشعر بالظروف التي تمرين بها، إلا أنك قطعًا تسلمين له جثة هامدة وجسدًا بلا حِراك، وهذه العملية من أهم متطلباتها التفاعل المتبادل، وأعتقد أنه إذا كان فعلاً يُدرك حقيقة الأمر فسيلاحظ أن تفاعلك قليل وأن انسجامك معه يكاد يكون في أدنى درجاته، وبالتالي سيشعر هو أيضًا بنوع من المعاناة تجاه هذا الأمر، بل قد يُصاب بالفتور أيضًا إذا كان حريصًا عليك، لأن هذه العملية من أسس نجاحها تقوم على التفاهم والتبادل، كمسألة الحب، فالحب لا يكون إلا بين شخصين أو بين شيئين، كذلك مسألة القتال، فالقتال لا يكون إلا بين طرفين.
إذن هناك أعمال طبيعتها أنها تقتضي وجود أكثر من جهة، وهذه العملية أيضًا لابد فيها من ذلك، فإذا سلّمت المرأة نفسها لزوجها دون القيام بالدور المنوط بها فإنه سيشعر فعلاً بأنه كما لو كان يفعل الشيء وحده والطرف الآخر غير موجود، وبالتالي سيتسرب إليه الملل والسآمة وعدم الانسجام وعدم الرضى عن أدائك، وقد يكون رجلا عاقلا فيتغاضى عن هذا الأمر، وإذا كان رجلا طبيعيًا فإنه قطعًا سوف يتكلم، وعليه أن يبحث وأن يسأل عن الأسباب التي تؤدي لعدم التناغم وعدم الانسجام أثناء ممارسة هذا الحق المشترك.
وعليه فأنا أقول: إذا كان هو الآن لم يشتك ويحاول التغلب على سلبياتك، أو أنت تجتهدين وتجهدين نفسك في إظهار التفاعل المصطنع والذي لم ينبع من قلبك، فأقول: عليك ضرورة في أسرع وقت من عقد جلسة حوار هادئ بينك وبين زوجك، وعرض المشكلة، عليه، لأنه هو صاحب الحل الوحيد أو أن الحل في يده قطعًا.
أنت تقولين لا تريدين أن يتذمر زوجك، نقول: ليست القضية قضية تذمر أو قضية رضىً، القضية قضية مصيرية، وأنا ألحظ بأن المسألة صعبة لأنك ما زلت في منتصف عمرك، فكونك في الثالثة والثلاثين من عمرك معناه أنك لم تصلي بعد إلى درجة الرغبة في العزوف عن هذا الشيء، وإنما أنت ما زلت في سن العطاء بل في ذروته، وعليه فأرى ألا تُخفي هذا الأمر، لأنك إن حاولت إخفاءه فقد يتفاقم وقد تستفحل المشكلة ويعظم حلها في المستقبل.
عليك الآن بارك الله فيك كما ذكرت من عرض المشكلة على زوجك والبحث لها عن حل، لا تقولين له بأنك السبب، أو أنك لست سببًا، فهذه ليست قضيتنا، وإنما القضية نحن في مشكلة تحتاج إلى حل.
اعرضي الأمر عليه كما لو كنت تستشيرينه، تقولين له (أنا أشعر بنوع من السآمة والفتور وعدم الرغبة في هذا الموضوع، وحقيقة أحتاج إلى حل هذه المسألة، فما هو الحل؟) إذا كان هو رجلا فعلا لديه خبرات ولديه قدرات عقلانية فسوف يحاول أن يفتح معك الموضوع، ولعلكما تستطيعان من خلال مؤسسة الأسرة أن تنجحا في القضاء على هذا الأمر دون حاجة لأحد، لأنكما إن استطعتما ترتيب الأولويات وقام بنوع من المساعدة سيقضي على هذا الأمر، وإلا قد تحتاجون إلى مساعدة خارجية، فالأصل ضرورة الحوار والنقاش الهادئ.,وعليك بالدعاء ولا مانع من استشارة الطب ان اتفقتما علي ذلك لاحتمال انك في حاجة لبعض المنشطات .
نسأل الله أن يقدر لكم الخير حيث كان ثم يرضيكم به، وأن يؤلف بين قلوبكم وأن يصلح ذات بينكم.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى