إفترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة
حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله e قال « تفرقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة».
الحديث صحيح بتعدد طرقه ورواياته. حتى قال الحاكم « هذا حديث كثر في الأصول» (1/47). وقال في موضع آخر: « هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث» ووافقه الذهبي. (المستدرك1/218).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني « إسناده حسن» (تخريج الكشاف ص63). وأنه « حديث مشهور» (لسان الميزان1/128) ومحفوظ (لسان الميزان6/56).
قال الحافظ العراقي « رواه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه، وأبو داود من حديث معاوية، وابن ماجة من حديث أنس وعوف بن مالك وأسانيدها جياد» (تخريج الإحياء3/199).
ورواه الإمام أحمد في مسنده وحسن إسناده المحققون للمسند (المسند14/124).
فالحديث صحيح. وإن كان فيه عبد الرحمن بن زيد الأفريقي قال عنه الحافظ في (التقريب1/480) «ضعيف في حفظه وكان رجلا صالحا»: ولكن له شاهد من حديث معاوية. والحديث بمجموع طرقه حسن. (أنظر تفصيل الألباني القول فيه في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح رقم203).
وقد وصف البيهقي رواية معاوية بأنها مؤكدة للرواية الأولى (الاعتقاد1/233).
وقال في نظم التناثر بعد أن أورد طرقه المتعددة: « فهذا حديث كما ترى وارد من عدة طرق بألفاظ مختلفة وله ألفاظ أخر وقد أخرجه الحاكم من عدة طرق وقال هذه أسانيد تقوم بها الحجة وقال الزين العراقي أسانيده جياد وفي فيض القدير أن السيوطي عده من المتواتر ولم أره في الأزهار وفي شرح عقيدة السفاريني ما نصه وأما الحديث الذي أخبر النبي e أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار فروى من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي الدرداء ومعاوية وابن عباس وجابر وأبي أمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو ابن عوف المزني فكل هؤلاء قالوا واحدة في الجنة وهي الجماعة ولفظ حديث معاوية ما تقدم فهو الذي ينبغي أن يعول عليه» (نظم المتناثر1/47).
ووصفه شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه حديث صحيح مشهور (مجموع الفتاوى3/345).
وقال السخاوي « حسن صحيح» (الفوائد المجموعة للشوكاني1/502).
واعتبره السيوطي هو المحفوظ « اللآلئ المصنوعة1/228).
وقد قال صلى الله عليه وسلم في بيان هذه الفرقة الناجية من بين الفرق الهالكة « من كان على ما أنا عليه وأصحابي».
وقد أشكل هذا الحديث عند البعض فزعموا أنه يتعارض مع حديث آخر وفيه « أمتي هذه أمة مرحومة عجل الله عذابها في الدنيا». بينما الحديث يوهم أن أكثر هذه الأمة في النار.
وقد جمع بينهما بأن هذه الفرق طارئة وهي قليلة في الأمة بالرغم من تعددها. فإن أحاديث سعة الرحمة هي الأكثر. بينما الهالكون أقل بالنسبة لقصر حينهم، لا سيما وأن الحديث متعلق بآخر الزمان وهو آخر الدهر الذي تعود فيه طائفة من الأمة إلى الوثنية وتعبد الأصنام.
بل عد جمع من أهل العلم هذا الحديث من الأدلة على معجزاته حيث تحقق ذلك في العديد من الفرق وانتشرت الفرق كلها كما أخبر عليه الصلاة والسلام.
وقد نقل المجلسي هذه الرواية (بحار الأنوار28/30) والطباطبائي في تفسيره (3/380) أن الفرقة الناجية هم أتباع أهل البيت، ونحن أهل السنة نتبع أهل البيت والصحابة أيضاً، أما هم فيزعمون أنهم أتباع طرف واحد فقط، فإن صحّ حديث أتباع أهل البيت فهو يشمل أهل السنة، وإن صحّ حديث الصحابة فهو يشمل أهل السنة كذلك ولكنه لن يشمل الرافضة بالتأكيد, فثبت نجاة أهل السنة على كل حال.
رواية الافتراق عند الشيعة
روى المجلسي عن علي أنه قال لليهود « كم افترقت بنو إسرائيل؟ فقالوا: ولا فرقة واحدة. فقال علي: كذبتم. أفترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فان الله يقول ) ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون( قال: فهذه التي تنجو» (بحار الأنوار82/6 تفسير الميزان8/291).
وقال نعمة الله الجزائري عن هذا الحديث « هو المتفق عليه من علماء الاسلام، لكن الترمذي من العامة نقله في صحيحه بزيادة هي: قيل: ومن هم؟ قال: الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي. وأما الشيعة فزادت في روايته هكذا: قال: افترقت امة موسى على أحد وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي اتبعت وصيه يوشع، وافترقت امة عيسى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي اتبعت وصيه يوشع، وافترقت امة عيسى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي اتبعت وصية شمعون، وستفترق امتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تتبع وصيي عليا عليه السلام» (نور البراهين1/61 لنعمة الله الجزائري1/61).
قال الفيض الكاشاني « وفي الحديث المشهور: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تتبع وصيي عليا» (التفسير الأصفى1/355).
@Faisal_alshagha
حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله e قال « تفرقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة».
الحديث صحيح بتعدد طرقه ورواياته. حتى قال الحاكم « هذا حديث كثر في الأصول» (1/47). وقال في موضع آخر: « هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث» ووافقه الذهبي. (المستدرك1/218).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني « إسناده حسن» (تخريج الكشاف ص63). وأنه « حديث مشهور» (لسان الميزان1/128) ومحفوظ (لسان الميزان6/56).
قال الحافظ العراقي « رواه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه، وأبو داود من حديث معاوية، وابن ماجة من حديث أنس وعوف بن مالك وأسانيدها جياد» (تخريج الإحياء3/199).
ورواه الإمام أحمد في مسنده وحسن إسناده المحققون للمسند (المسند14/124).
فالحديث صحيح. وإن كان فيه عبد الرحمن بن زيد الأفريقي قال عنه الحافظ في (التقريب1/480) «ضعيف في حفظه وكان رجلا صالحا»: ولكن له شاهد من حديث معاوية. والحديث بمجموع طرقه حسن. (أنظر تفصيل الألباني القول فيه في سلسلة الأحاديث الصحيحة ح رقم203).
وقد وصف البيهقي رواية معاوية بأنها مؤكدة للرواية الأولى (الاعتقاد1/233).
وقال في نظم التناثر بعد أن أورد طرقه المتعددة: « فهذا حديث كما ترى وارد من عدة طرق بألفاظ مختلفة وله ألفاظ أخر وقد أخرجه الحاكم من عدة طرق وقال هذه أسانيد تقوم بها الحجة وقال الزين العراقي أسانيده جياد وفي فيض القدير أن السيوطي عده من المتواتر ولم أره في الأزهار وفي شرح عقيدة السفاريني ما نصه وأما الحديث الذي أخبر النبي e أن أمته ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار فروى من حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي الدرداء ومعاوية وابن عباس وجابر وأبي أمامة وواثلة وعوف بن مالك وعمرو ابن عوف المزني فكل هؤلاء قالوا واحدة في الجنة وهي الجماعة ولفظ حديث معاوية ما تقدم فهو الذي ينبغي أن يعول عليه» (نظم المتناثر1/47).
ووصفه شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه حديث صحيح مشهور (مجموع الفتاوى3/345).
وقال السخاوي « حسن صحيح» (الفوائد المجموعة للشوكاني1/502).
واعتبره السيوطي هو المحفوظ « اللآلئ المصنوعة1/228).
وقد قال صلى الله عليه وسلم في بيان هذه الفرقة الناجية من بين الفرق الهالكة « من كان على ما أنا عليه وأصحابي».
وقد أشكل هذا الحديث عند البعض فزعموا أنه يتعارض مع حديث آخر وفيه « أمتي هذه أمة مرحومة عجل الله عذابها في الدنيا». بينما الحديث يوهم أن أكثر هذه الأمة في النار.
وقد جمع بينهما بأن هذه الفرق طارئة وهي قليلة في الأمة بالرغم من تعددها. فإن أحاديث سعة الرحمة هي الأكثر. بينما الهالكون أقل بالنسبة لقصر حينهم، لا سيما وأن الحديث متعلق بآخر الزمان وهو آخر الدهر الذي تعود فيه طائفة من الأمة إلى الوثنية وتعبد الأصنام.
بل عد جمع من أهل العلم هذا الحديث من الأدلة على معجزاته حيث تحقق ذلك في العديد من الفرق وانتشرت الفرق كلها كما أخبر عليه الصلاة والسلام.
وقد نقل المجلسي هذه الرواية (بحار الأنوار28/30) والطباطبائي في تفسيره (3/380) أن الفرقة الناجية هم أتباع أهل البيت، ونحن أهل السنة نتبع أهل البيت والصحابة أيضاً، أما هم فيزعمون أنهم أتباع طرف واحد فقط، فإن صحّ حديث أتباع أهل البيت فهو يشمل أهل السنة، وإن صحّ حديث الصحابة فهو يشمل أهل السنة كذلك ولكنه لن يشمل الرافضة بالتأكيد, فثبت نجاة أهل السنة على كل حال.
رواية الافتراق عند الشيعة
روى المجلسي عن علي أنه قال لليهود « كم افترقت بنو إسرائيل؟ فقالوا: ولا فرقة واحدة. فقال علي: كذبتم. أفترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فان الله يقول ) ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون( قال: فهذه التي تنجو» (بحار الأنوار82/6 تفسير الميزان8/291).
وقال نعمة الله الجزائري عن هذا الحديث « هو المتفق عليه من علماء الاسلام، لكن الترمذي من العامة نقله في صحيحه بزيادة هي: قيل: ومن هم؟ قال: الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي. وأما الشيعة فزادت في روايته هكذا: قال: افترقت امة موسى على أحد وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي اتبعت وصيه يوشع، وافترقت امة عيسى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي اتبعت وصيه يوشع، وافترقت امة عيسى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي اتبعت وصية شمعون، وستفترق امتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تتبع وصيي عليا عليه السلام» (نور البراهين1/61 لنعمة الله الجزائري1/61).
قال الفيض الكاشاني « وفي الحديث المشهور: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي التي تتبع وصيي عليا» (التفسير الأصفى1/355).
@Faisal_alshagha
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
» الغاز الغاز....................وفوازير
» اسئله اين................................. ,,,
» اسئله اين.........................
» اسئله ما هو ........................
» اسئله ما هى ....................
» اسءله كم مساحه الاتى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات