الطقوس والممارسات الدينية
مقال تفصيلي :الأسرار السبعة المقدسة
العماد وهو سر دخول المرء في المسيحية.
تعتبر المسيحية دينًا طقسيًا، أي أنه يترافق مع مجموعة من الطقوس تتم غالبًا في الكنيسة التي هي مركز الحياة الدينية، وتدعى الكنائس الكبرى والتي هي مقر إقامة الأسقف بالكاتدرائية؛ وقد تنوعت التعاريف المجترحة لهذه الطقوس المرتكزة على الأسرار السبعة المقدسة، غير أنها في المجمل:
وتختلف هذه الطقوس في ظاهرها باختلاف الليتورجيا11
المتبعة وباختلاف العادات الشعبية أيضًا، إذ إن كثيرًا من هذه الطقوس
اقتبست من ثقافات مناطق انتشارها؛ كما تختلف باختلاف الطوائف لكنها بشكل
عام واحدة في الجوهر أي أن غايتها واحدة؛ يعتبر الطقس اللاتيني من أكثر
الطقوس انتشارًا في العالم، ومن الطقوس الهامة الأخرى الطقس السرياني،
ويقسم بدوره إلى سرياني شرقي (لكونه انتشر شرق نهر الفرات) وسرياني غربي (لكونه انتشر غرب نهر الفرات)
والقبطي والبيزنطي؛ وقد تأثرت هذه الطقوس إلى جانب تأثرها بثقافات الشعوب
السائدة، ببعضها بعضًا واقتسبت من بعضها البعض في كثير من الأحيان.
يعتبر القداس الإلهي أشهر الطقوس المسيحية وأهمها، وهو يقام يوميًا في الكنيسة الكاثوليكية وأسبوعيًا أو بشكل نصف أسبوعي لدى سائر الكنائس، وإلى جانب القدّاس الإلهي تكثر الطقوس المرتبطة بمراحل حياة الإنسان، كالعماد وهو سر الدخول إلى المسيحية ويلحق به سر التثبيت باستخدام الميرون، الزواج استنادًا إلى ما ورد في الرسالة إلى أفسس 32/5، الجنازة وهناك أيضًا سر مسحة المرضى استنادًا إلى مرقس 13/6 و رسالة يعقوب 14/5؛ أو تلك المرتبطة بالمناسبات والأعياد الدينية كرتبة جمعة الآلام، درب الصليب وأربعاء الزيت.
كاتدرائية نوتردام، باريس: مركز الحياة الدينية في المدينة.
الكنائس البروتستانتية عمومًا ترفض الطقوس، ذلك باستثناء الكنائس
البروتستانتية الأسقفية، وبعض الكنائس البروتستانتية الأخرى تكتفي بسري أو
طقسي العماد والافخارستيا؛ غير أن بعضها الآخر يمتلك طقوسه الخاصة كالتهليل بصوت مرتفع.[398]
يقدس المسيحيون يوم الأحد لأنه اليوم الذي قام به يسوع من الموت وفقًا لمعتقداتهم، وإلى جانب الصلوات العامة التي تقام في الكنيسة هناك الصلوات الخاصة التي يقيمها الفرد بينه وبين الله مباشرة، وغالبًا ما توصي الكنيسة بأن تكون هذه الصلوات مرتبطة بأحداث النهار كقبل الطعام وبعده.
وترافق جميع الطقوس المسيحية على اختلافها قراءات منتقاة من الكتاب المقدس حسب الأيام أو المناسبة وتفسيرها، إضافة إلى إنشاد ترانيم دينية موافقة للزمن الطقسي أو موضوع الإنجيل، إضافة إلى استحضار الروح القدس.
وعلى عكس عدد كبير من الديانات الأخرى، فإن المسيحية لا تحوي على شريعة محددة بممنوعات أو محظورات أو تفرض عادات معينة، غير أنها تدعو إلى حياة أخلاقية واجتماعية عادلة وبالتالي تحرم كل ما يعارضها، القتل بما فيه الإجهاض، السرقة، الحسد، الزنى وغيرها ما يشكل عمليًا الوصايا العشر؛ إن شريعة العهد الجديد، كما يرى المسيحيون، تختصر في فعل المحبة،[399] فالمسيحي مدعو لأن تكون جميع أعماله تجاه نفسه والمجتمع ناجمة عن المحبة،[400] وذلك لأن المحبة تتفوق في اللاهوت المسيحي على الإيمان ذاته،[401] وبالتالي فكل فعل صادر عن محبة هو ليس بخطيئة. يترجم فعل المحبة حسب المسيحية إلى ما يسمى أعمال الرحمة، وتأخذ هذه الأعمال أهمية خصوصًا لدى الكنيسة الكاثوليكية، والأرثوذكسية والميثودية
وينظر إلى هذه الأعمال كوسيلة لنيل النعمة والقداسة، تقليديًا تم تقسيم
أعمال الرحمة إلى فئتين، في كل منها سبعة عناصر، أعمال الرحمة البدنية
والتي تهتم بالاحتياجات المادية للآخرين، وأعمال الرحمة الروحية التي تهتم
بالاحتياجات الروحية للآخرين. وبالتالي اتباعًا لوصية المحبة وأعمال الرحمة
أنشأت الكنيسة المستشفيات والمدارس والجامعات والجمعيات الخيرية ودور الأيتام والملاجئ لمن هو بلا مأوى.[402]
أما القانون الكنسي ومصدره الكتاب المقدس جنبًا إلى جنب قوانين الرسل (الدسقولية والديداخي) وكتابات آباء الكنيسة والمجامع، فهو عبارة عن نظام أساسي لمجموعة القوانين والأنظمة الصادرة أو التي اعتمدتها السلطة الكنسية، وتحدد وتنظم هذه القوانين العمل الكنسي لمختلف الطوائف المسيحية، وهي عبارة أيضًا عن قواعد ملزمة والتي تحكم علاقات الأفراد ومعاملاتهم بالله وبالناس وبالمجتمع وتخضع للمصادر الكنسية المسيحية، ولا تنصرف فقط إلى مسائل الأحوال الشخصية من زواج وتفريق وغيره من مسائل الحالة الشخصية، ولكن إلى تطبيق المصادر المسيحية الكنسية المعترف بها.
بشكل عام تعتبر الكنيسة الكاثوليكية الأكثر تطويرًا للعقائد المسيحية من خلال دراسة خلفية النص بدلاً من حرفيته، على عكس بعض الكنائس البروتستانتية التي تنحو نحو التفسير الحرفي للكتاب المقدس بفرض سلسة من الشرائع كالقيود على الطعام وختان الذكور الذي تفرضه أيضًا كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى أنتشاره الواسع أيضًا بين المسيحيين في الولايات المتحدة الإمريكية والفلبين والشرق الأوسط تأثرًا بالعادات الاجتماعية والثقافة السائدة.[403]
مظاهر من الطقوس والممارسات المسيحية
مقال تفصيلي :الأسرار السبعة المقدسة
العماد وهو سر دخول المرء في المسيحية.
تعتبر المسيحية دينًا طقسيًا، أي أنه يترافق مع مجموعة من الطقوس تتم غالبًا في الكنيسة التي هي مركز الحياة الدينية، وتدعى الكنائس الكبرى والتي هي مقر إقامة الأسقف بالكاتدرائية؛ وقد تنوعت التعاريف المجترحة لهذه الطقوس المرتكزة على الأسرار السبعة المقدسة، غير أنها في المجمل:
إن هذه الأسرار بصفتها علامات حسية لها دور تعليمي، فهي تغذي الإيمان وتقويه وتعبر عنه صراحة لهذا سميت أسرار الإيمان، والاحتفال بها (المصطلح الكنسي يعني ممارستها) يهيئ المؤمنين أحسن تهيئة لقبول النعمة قوبلاً مثمرًا ولتأدية العبادة لله بصورة صحيحة.[397] |
المتبعة وباختلاف العادات الشعبية أيضًا، إذ إن كثيرًا من هذه الطقوس
اقتبست من ثقافات مناطق انتشارها؛ كما تختلف باختلاف الطوائف لكنها بشكل
عام واحدة في الجوهر أي أن غايتها واحدة؛ يعتبر الطقس اللاتيني من أكثر
الطقوس انتشارًا في العالم، ومن الطقوس الهامة الأخرى الطقس السرياني،
ويقسم بدوره إلى سرياني شرقي (لكونه انتشر شرق نهر الفرات) وسرياني غربي (لكونه انتشر غرب نهر الفرات)
والقبطي والبيزنطي؛ وقد تأثرت هذه الطقوس إلى جانب تأثرها بثقافات الشعوب
السائدة، ببعضها بعضًا واقتسبت من بعضها البعض في كثير من الأحيان.
يعتبر القداس الإلهي أشهر الطقوس المسيحية وأهمها، وهو يقام يوميًا في الكنيسة الكاثوليكية وأسبوعيًا أو بشكل نصف أسبوعي لدى سائر الكنائس، وإلى جانب القدّاس الإلهي تكثر الطقوس المرتبطة بمراحل حياة الإنسان، كالعماد وهو سر الدخول إلى المسيحية ويلحق به سر التثبيت باستخدام الميرون، الزواج استنادًا إلى ما ورد في الرسالة إلى أفسس 32/5، الجنازة وهناك أيضًا سر مسحة المرضى استنادًا إلى مرقس 13/6 و رسالة يعقوب 14/5؛ أو تلك المرتبطة بالمناسبات والأعياد الدينية كرتبة جمعة الآلام، درب الصليب وأربعاء الزيت.
كاتدرائية نوتردام، باريس: مركز الحياة الدينية في المدينة.
الكنائس البروتستانتية عمومًا ترفض الطقوس، ذلك باستثناء الكنائس
البروتستانتية الأسقفية، وبعض الكنائس البروتستانتية الأخرى تكتفي بسري أو
طقسي العماد والافخارستيا؛ غير أن بعضها الآخر يمتلك طقوسه الخاصة كالتهليل بصوت مرتفع.[398]
يقدس المسيحيون يوم الأحد لأنه اليوم الذي قام به يسوع من الموت وفقًا لمعتقداتهم، وإلى جانب الصلوات العامة التي تقام في الكنيسة هناك الصلوات الخاصة التي يقيمها الفرد بينه وبين الله مباشرة، وغالبًا ما توصي الكنيسة بأن تكون هذه الصلوات مرتبطة بأحداث النهار كقبل الطعام وبعده.
وترافق جميع الطقوس المسيحية على اختلافها قراءات منتقاة من الكتاب المقدس حسب الأيام أو المناسبة وتفسيرها، إضافة إلى إنشاد ترانيم دينية موافقة للزمن الطقسي أو موضوع الإنجيل، إضافة إلى استحضار الروح القدس.
وعلى عكس عدد كبير من الديانات الأخرى، فإن المسيحية لا تحوي على شريعة محددة بممنوعات أو محظورات أو تفرض عادات معينة، غير أنها تدعو إلى حياة أخلاقية واجتماعية عادلة وبالتالي تحرم كل ما يعارضها، القتل بما فيه الإجهاض، السرقة، الحسد، الزنى وغيرها ما يشكل عمليًا الوصايا العشر؛ إن شريعة العهد الجديد، كما يرى المسيحيون، تختصر في فعل المحبة،[399] فالمسيحي مدعو لأن تكون جميع أعماله تجاه نفسه والمجتمع ناجمة عن المحبة،[400] وذلك لأن المحبة تتفوق في اللاهوت المسيحي على الإيمان ذاته،[401] وبالتالي فكل فعل صادر عن محبة هو ليس بخطيئة. يترجم فعل المحبة حسب المسيحية إلى ما يسمى أعمال الرحمة، وتأخذ هذه الأعمال أهمية خصوصًا لدى الكنيسة الكاثوليكية، والأرثوذكسية والميثودية
وينظر إلى هذه الأعمال كوسيلة لنيل النعمة والقداسة، تقليديًا تم تقسيم
أعمال الرحمة إلى فئتين، في كل منها سبعة عناصر، أعمال الرحمة البدنية
والتي تهتم بالاحتياجات المادية للآخرين، وأعمال الرحمة الروحية التي تهتم
بالاحتياجات الروحية للآخرين. وبالتالي اتباعًا لوصية المحبة وأعمال الرحمة
أنشأت الكنيسة المستشفيات والمدارس والجامعات والجمعيات الخيرية ودور الأيتام والملاجئ لمن هو بلا مأوى.[402]
أما القانون الكنسي ومصدره الكتاب المقدس جنبًا إلى جنب قوانين الرسل (الدسقولية والديداخي) وكتابات آباء الكنيسة والمجامع، فهو عبارة عن نظام أساسي لمجموعة القوانين والأنظمة الصادرة أو التي اعتمدتها السلطة الكنسية، وتحدد وتنظم هذه القوانين العمل الكنسي لمختلف الطوائف المسيحية، وهي عبارة أيضًا عن قواعد ملزمة والتي تحكم علاقات الأفراد ومعاملاتهم بالله وبالناس وبالمجتمع وتخضع للمصادر الكنسية المسيحية، ولا تنصرف فقط إلى مسائل الأحوال الشخصية من زواج وتفريق وغيره من مسائل الحالة الشخصية، ولكن إلى تطبيق المصادر المسيحية الكنسية المعترف بها.
بشكل عام تعتبر الكنيسة الكاثوليكية الأكثر تطويرًا للعقائد المسيحية من خلال دراسة خلفية النص بدلاً من حرفيته، على عكس بعض الكنائس البروتستانتية التي تنحو نحو التفسير الحرفي للكتاب المقدس بفرض سلسة من الشرائع كالقيود على الطعام وختان الذكور الذي تفرضه أيضًا كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى أنتشاره الواسع أيضًا بين المسيحيين في الولايات المتحدة الإمريكية والفلبين والشرق الأوسط تأثرًا بالعادات الاجتماعية والثقافة السائدة.[403]
مظاهر من الطقوس والممارسات المسيحية
سر الأفخارستيا: ويتم نيل السر عن طريق احتفال ديني أول قربانة.
سر الميرون: أسقف بروتستانتي يقوم بالتثبيت.
سر الزواج: زفاف في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية ويتم بمباركة رجل الدين.
سر الكهنوت: سيامة كاهن في حسب الطقوس المسيحية الشرقية.
صلاة جناز للبابا يوحنا بولس الثاني.
تطواف جمعة الآلام، تعتبر التطوافات جزء من الثقافة المسيحية الشعبية.
احتفالات عيد القيامة في الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.
نساء تصلي صلاة المسبحة الوردية.
حلقة لمجموعة بروتستانتية إنجيلية تدرس الكتاب المقدس.
قداس كاثوليكي.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى