التوافق بين المعقول والمنقول
وإذا كان الفقيه يفعل هذا في كثير من الأحكام الشرعية، فكم بالحري أن
يفعل ذلك صاحب علم البرهان. فإن الفقيه إنما عنده قياس ظني، والعارف عنده
قياس يقيني. ونحن نقطع قطعاً كل ما أدى إليه البرهان وخالفه ظاهر الشرع أن
ذلك الظاهر يقبل التأويل على قانون التأويل العربي. وهذه القضية لا يشك
فيها مسلم، ولا يرتاب بها مؤمن. وما أعظم ازدياد اليقين بها عند من زاول
هذا المعنى وجربه، وقصد هذا المقصد من الجمع بين المعقول والمنقول. بل نقول
أنه ما من منطوق به في الشرع مخالف بظاهره لما أدى إليه البرهان، إلا إذا
اعتُبر الشرع وتُصفحت سائر أجزائه وُجد في ألفاظ الشرع ما يشهد بظاهره لذلك
التأويل أو يقارب أن يشهد. ألفاظ الشرع كلها على ظاهرها، ولا أن تخرج كلها
عن أب، ظاهرها بالتأويل. واختلفوا في المؤول منها من غير المؤول
فالأشعريون مثلاً يتأولون آية الاستواء وحديث النزول والحنابلة تحمل ذلك
على ظاهره. والسبب في ورود الشرع فيه الظاهر والباطن، هو اختلاف فطر الناس،
وتباين قرائحهم في التصديق. والسبب في ورود الظواهر المتعارضة فيه هو
تنبيه الراسخين في العلم على التأويل الجامع بينها. وإلى هذا المعنى وردت
الإشارة بقوله تعالى: ((هو الذي أنزل عليك الكتاب، منه آيات محكمات)) إلى
قوله: ((والراسخون في العلم)).
وإذا كان الفقيه يفعل هذا في كثير من الأحكام الشرعية، فكم بالحري أن
يفعل ذلك صاحب علم البرهان. فإن الفقيه إنما عنده قياس ظني، والعارف عنده
قياس يقيني. ونحن نقطع قطعاً كل ما أدى إليه البرهان وخالفه ظاهر الشرع أن
ذلك الظاهر يقبل التأويل على قانون التأويل العربي. وهذه القضية لا يشك
فيها مسلم، ولا يرتاب بها مؤمن. وما أعظم ازدياد اليقين بها عند من زاول
هذا المعنى وجربه، وقصد هذا المقصد من الجمع بين المعقول والمنقول. بل نقول
أنه ما من منطوق به في الشرع مخالف بظاهره لما أدى إليه البرهان، إلا إذا
اعتُبر الشرع وتُصفحت سائر أجزائه وُجد في ألفاظ الشرع ما يشهد بظاهره لذلك
التأويل أو يقارب أن يشهد. ألفاظ الشرع كلها على ظاهرها، ولا أن تخرج كلها
عن أب، ظاهرها بالتأويل. واختلفوا في المؤول منها من غير المؤول
فالأشعريون مثلاً يتأولون آية الاستواء وحديث النزول والحنابلة تحمل ذلك
على ظاهره. والسبب في ورود الشرع فيه الظاهر والباطن، هو اختلاف فطر الناس،
وتباين قرائحهم في التصديق. والسبب في ورود الظواهر المتعارضة فيه هو
تنبيه الراسخين في العلم على التأويل الجامع بينها. وإلى هذا المعنى وردت
الإشارة بقوله تعالى: ((هو الذي أنزل عليك الكتاب، منه آيات محكمات)) إلى
قوله: ((والراسخون في العلم)).
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى