المُعتزلة فرقة من فرق أهل السنّة و هى فرقة نشأت فى القرنين الأوّلين هجريًا و كانت أسباب ظهورها حسب ما ورد تاريخيًا عند الشهرستانى الأشعرى و غيره من علماء الإسلام هو رؤية أصحاب هذه الفرقة حول الحقّ فى أمر الفصل بين المذاهب العقائدية التى ظهرت فى ذاك العصر بعد حدوث الفتنة الكُبرى و كانت الفرق الكُبرى فى ذلك الوقت كثيرة بين سياسية و عقائدية إلّا أنّ أكبر الفرق فى ذلك الوقت كانت ستّة من بينهم خمسة كانت عقائدهم مُتطرّفة و هؤلاء الخمسة هم (شيعة قعّدوا القواعد فى الإمامة و العصمة لآل البيت رضوان الله عليهم و إنكار غيرهم و قدرية يُنكرون القدر و جبرية يُنكرون حريّة و مسئولية الإختيار و خوارج تكفيريون و تفسيقيون للمُخالف و مُرجئة تاركون أحكام التخطئة و التكفير و التصويب مُرجئة لله) و يالطبع الفريق السادس هم أهل السنّة و الجماعة من الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم و من التزم طريقهم من الماتريدية و الأشاعرة ..
ظهر على إثر ذلك فكر المُعتزلة إذ اعتمدوا العقل كمصدر مُقدّم على ما دونه فى إثبات حقائق و عقائد الإسلام الواردة عقلًا فى الكتاب و السنّة بلا إنكار لهما و بالتالى قدّموا العقل على النصّ نفسه فإذا تعارض عقلهم مع النصّ أوّلوا النصّ لما يوافق العقل عندهم و بذلك تعدّدت مذاهب و طُرق المُعتزلة فكلّ جماعة منهم حكمت بحسب عقلها فى فهم و عقل الشرع و العقيدة لدرجة تكفير بعضهم البعض نتيجةً للخلاف الإعتقادى الناتج عن تباين و إختلاف العقول فى نظرها للإسلام و عقيدته إلّا أنّهم جميعهم تقريبًا اتفقوا على تأسيس ستّة قواعد رئيسية لهم سأسردها يإيجاز مع الردّ عليها من مذهب الأشاعرة أهل السنّة ..
1- عقيدة تقديم العقل على غيره ..
يعتبر المُعتزلة العقل هو الأساس و هو الفيصل و المفصل فى فهم الشرع النصّ مُجرّد تابع مؤيّد للعقل فيما وافق قواعد العقل الفطرى و إن خالف العقل يتمّ تأويل النصّ لما يوافق العقل و يعتبر المُعتزلة أنّ العقل وحده كافٍ جدًا لإدراك الله و معرفته و معرفة الإسلام و الدين و هذا كلّه كلام مُخالف للأصل عند الأشاعرة أهل السنّة الذين يرون أنّ النصّ الشريف من ربّ العالمين هو الأصل و الأساس الذى يتوافق عليه العقل فيسير العقل على درب أصول الشرع فيحكم فى الفروع بما يوافق العقل فى ضوء الأصول التى وضعها الشرع الشريف للعقل لا يخرج عنها فالعقل مُنقاد بالنصّ الشريف و ليس العقل و كذلك المعرفة بوجود الله جائزة بالعقل و الفطرة و لكنّ معرفة الله تبارك و تعالى و المعرفة بالدين لا تكون أبدًا إلّا بالنصّ و لا تُعرف إلّا بالسماع و النصّ الشريف لكون العقل مُحال عليه معرفة الله و العبادات و المُعاملات و الغيبيات على الحقيقه كما ينبغى بالعقل وحده بل يلزم النصّ و النقل مع الجواز على العقل أن يُدرك وجود الله و المعرفة ببعض صفاته و حقائقه بالفطرة العقلية الطبيعية ..
2- عقيدة التوحيد ..
أثبت المُعتزلة لله الوحدانية بدون تجسيم و لا تشبيه و لا تمثيل و أثيتوا أنّ صفات الله هى تنقسم لقسمين صفات ذات (و هى عين ذاته مثل القدرة فهى ذات الله و ليست شيئ مُستقل مُضاف طارئ مُتغيّر عليه تبارك و تعالى) و صفات فعل (و هى صفات فعل ذاته تصدر عن الله تبارك و تعالى كأثر من عين ذاته فيجوز عليه تبارك و تعالى فعلها إن شاء و تركها إن شاء مثل الخلق إن شاء خلق و إن شاء لم يخلق) و هذا كلام يتوافق مع الأشاعرة أهل السُنّة و الجماعة و لكنّهم خالفوا الأشاعرة أهل السنّة فى تعطيلهم إعتماد بعض الصفات التى أنكروها من حيث العقل إذ رفضوا صفة الكلام لإعتبارها صفةً خارجة عن الذات و بالتالى حكموا على القرءان الذى هو كلام الله بكونه مخلوق و رفضوا أيضًا رؤية الله تبارك و تعالى فى الآخرة لإعتبارهم أنّ رؤية الله تجسيم لله إذ لا يُرى بعين الإنسان إلّا ما كان جسمًا و بالطبع هذه الآراء خاطئة لأنّ كلام الله صفة ذاتية ثابتة فى القرءان لا تخرج عن ذاته فهو مُتكلّم سُبحانه و تعالى بلا موجات صوت و لا نطق حروف و لا شيئ من أدوات المخلوقين فى الكلام فهو كلام ليس كمثله شيئ و كلّ تصوّر فى عقل الإنسان لنوعية كلام الله تبارك و تعالى هو تصوّر خاطئ و كذلك بالنسبة لرؤية الله تبارك و تعالى فهو سُبحانه الذى أخبرنا بذلك و هو القادر على كلّ شيئ بجعلنا نراه فهو سُبحانه الذى سيجعلنا نراه بقدرته و ليس كما ظنّ المُعتزلة بأنّ الله سيُصبح جسمًا يُرى بالعين كسائر الأجسام تبارك الله و تعالى عن ذلك و زاد المُعتزلة على ذلك بأنّ الصفات المُتعدّدة لله توحى بتعدّد الله تبارك و تعالى فأنكروا الصفات كصفات على إعتبار أنّ ذلك تنزيه لله و هذا بالطبع خطء إذ أنّ تعدّد الصفات ليس له علاقة بتعدّد الذات فالذات الواحدة تتصف بعدّة صفات غير مُقيّدة فوق العقول لأنّ ذات الله الموصوفة بالصفات نفسها ليس كمثلها شيئ ..
ظهر على إثر ذلك فكر المُعتزلة إذ اعتمدوا العقل كمصدر مُقدّم على ما دونه فى إثبات حقائق و عقائد الإسلام الواردة عقلًا فى الكتاب و السنّة بلا إنكار لهما و بالتالى قدّموا العقل على النصّ نفسه فإذا تعارض عقلهم مع النصّ أوّلوا النصّ لما يوافق العقل عندهم و بذلك تعدّدت مذاهب و طُرق المُعتزلة فكلّ جماعة منهم حكمت بحسب عقلها فى فهم و عقل الشرع و العقيدة لدرجة تكفير بعضهم البعض نتيجةً للخلاف الإعتقادى الناتج عن تباين و إختلاف العقول فى نظرها للإسلام و عقيدته إلّا أنّهم جميعهم تقريبًا اتفقوا على تأسيس ستّة قواعد رئيسية لهم سأسردها يإيجاز مع الردّ عليها من مذهب الأشاعرة أهل السنّة ..
1- عقيدة تقديم العقل على غيره ..
يعتبر المُعتزلة العقل هو الأساس و هو الفيصل و المفصل فى فهم الشرع النصّ مُجرّد تابع مؤيّد للعقل فيما وافق قواعد العقل الفطرى و إن خالف العقل يتمّ تأويل النصّ لما يوافق العقل و يعتبر المُعتزلة أنّ العقل وحده كافٍ جدًا لإدراك الله و معرفته و معرفة الإسلام و الدين و هذا كلّه كلام مُخالف للأصل عند الأشاعرة أهل السنّة الذين يرون أنّ النصّ الشريف من ربّ العالمين هو الأصل و الأساس الذى يتوافق عليه العقل فيسير العقل على درب أصول الشرع فيحكم فى الفروع بما يوافق العقل فى ضوء الأصول التى وضعها الشرع الشريف للعقل لا يخرج عنها فالعقل مُنقاد بالنصّ الشريف و ليس العقل و كذلك المعرفة بوجود الله جائزة بالعقل و الفطرة و لكنّ معرفة الله تبارك و تعالى و المعرفة بالدين لا تكون أبدًا إلّا بالنصّ و لا تُعرف إلّا بالسماع و النصّ الشريف لكون العقل مُحال عليه معرفة الله و العبادات و المُعاملات و الغيبيات على الحقيقه كما ينبغى بالعقل وحده بل يلزم النصّ و النقل مع الجواز على العقل أن يُدرك وجود الله و المعرفة ببعض صفاته و حقائقه بالفطرة العقلية الطبيعية ..
2- عقيدة التوحيد ..
أثبت المُعتزلة لله الوحدانية بدون تجسيم و لا تشبيه و لا تمثيل و أثيتوا أنّ صفات الله هى تنقسم لقسمين صفات ذات (و هى عين ذاته مثل القدرة فهى ذات الله و ليست شيئ مُستقل مُضاف طارئ مُتغيّر عليه تبارك و تعالى) و صفات فعل (و هى صفات فعل ذاته تصدر عن الله تبارك و تعالى كأثر من عين ذاته فيجوز عليه تبارك و تعالى فعلها إن شاء و تركها إن شاء مثل الخلق إن شاء خلق و إن شاء لم يخلق) و هذا كلام يتوافق مع الأشاعرة أهل السُنّة و الجماعة و لكنّهم خالفوا الأشاعرة أهل السنّة فى تعطيلهم إعتماد بعض الصفات التى أنكروها من حيث العقل إذ رفضوا صفة الكلام لإعتبارها صفةً خارجة عن الذات و بالتالى حكموا على القرءان الذى هو كلام الله بكونه مخلوق و رفضوا أيضًا رؤية الله تبارك و تعالى فى الآخرة لإعتبارهم أنّ رؤية الله تجسيم لله إذ لا يُرى بعين الإنسان إلّا ما كان جسمًا و بالطبع هذه الآراء خاطئة لأنّ كلام الله صفة ذاتية ثابتة فى القرءان لا تخرج عن ذاته فهو مُتكلّم سُبحانه و تعالى بلا موجات صوت و لا نطق حروف و لا شيئ من أدوات المخلوقين فى الكلام فهو كلام ليس كمثله شيئ و كلّ تصوّر فى عقل الإنسان لنوعية كلام الله تبارك و تعالى هو تصوّر خاطئ و كذلك بالنسبة لرؤية الله تبارك و تعالى فهو سُبحانه الذى أخبرنا بذلك و هو القادر على كلّ شيئ بجعلنا نراه فهو سُبحانه الذى سيجعلنا نراه بقدرته و ليس كما ظنّ المُعتزلة بأنّ الله سيُصبح جسمًا يُرى بالعين كسائر الأجسام تبارك الله و تعالى عن ذلك و زاد المُعتزلة على ذلك بأنّ الصفات المُتعدّدة لله توحى بتعدّد الله تبارك و تعالى فأنكروا الصفات كصفات على إعتبار أنّ ذلك تنزيه لله و هذا بالطبع خطء إذ أنّ تعدّد الصفات ليس له علاقة بتعدّد الذات فالذات الواحدة تتصف بعدّة صفات غير مُقيّدة فوق العقول لأنّ ذات الله الموصوفة بالصفات نفسها ليس كمثلها شيئ ..
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى