المدرسه الفلسفيه

الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدرسه الفلسفيه

الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

المدرسه الفلسفيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_1a736b5a-6461-70e4-99ee-5416def1b387
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ 9eg7jB

الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_8911a7c3-8027-4754-1534-332efefbbcf4

الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_20db2dff-1a62-a884-89aa-0a3cd0a867de


الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_fce7b6bf-8afc-d434-31a0-2f3062ed272e


الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ 13908491912408232
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_8ffa20ea-877b-3ce4-e510-ce176b7674fa


الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_7bd0f3a8-c06c-aad4-910b-247a6220679e


الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Anim_4e00da50-a0a7-0a24-a588-d66987d1b3bf


مطلوب مشرفين

كرة المتواجدون

شات اعضاء المنتدى فقط

الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ GgaYwk

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الخميس مايو 11, 2017 4:21 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1607 مساهمة في هذا المنتدى في 1412 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 827 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو مظلات وسواتر فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» من افراح ال عدوى بفرشوط
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالسبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى

» فرح حسن قرشى ابوعدوى
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالسبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» الغاز الغاز....................وفوازير
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين................................. ,,,
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين.........................
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هو ........................
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هى ....................
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسءله كم مساحه الاتى
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى

» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى

مكتبة الصور


الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Empty

    الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ

    ابوصدام عدى
    ابوصدام عدى
    Adman
    Adman


    الاوسمه : صاحب الموقع
    الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ CCSKQP
    الجنس : ذكر الابراج : السرطان عدد المساهمات : 1040
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/11/2012
    العمر : 37

    الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ Empty الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ

    مُساهمة من طرف ابوصدام عدى الثلاثاء فبراير 12, 2013 5:26 pm


    الفَلْسَفَةُ المَسِيحِيَّةُ

    بقلم: القمص أثناسيوس چورچ

    الفلسفة هي أوُلىَ العلوم؛ وذلك لكونها تعطي الموجودات معقولياتها ببراهين يقينية. فهي في جملتها عِلم وأيدولوچية وصناعة للمفاهيم وإضاءة للواقع؛ وهي عطية ومعجزة العقل البشري. كذلك هي استخدام لقوانين العقل واكتشاف للمضامين المُنتِجة لكل علم وفكر وحضارة. فالاهتمام بالفلسفة يؤصِّل إنتاج المفاهيم المساعدة في صياغة الإنسان ذي المشروع. لذلك تأتي ضرورة وأهمية الفلسفة المسيحية على اعتبار أنها تُكوِّن إنسان الخليقة الجديدة (إنسان الملكوت). فليس فقط مَن يدرس الفلسفة ولا مَن يكتب عنها؛ بل مَن يتصرف بمقتضاها ومفاهيمها؛ خاصة وأن تعليمنا الإلهي المسيحي مَبني على العقل (الكلمة اللوغوس)؛ وعلى (النور والحق والحياة والحرية). والله الكلمة الأزلي أصبح وعيًا عينيًا؛ والحياة المسيحية حياة تتجسد في أرض الواقع؛ بعد أن أتى المسيح إلى العالم متجسدًا ونصب خيمته بيننا وأصبحت حياتنا صاعدة معه مستترة فيه. وكلمة فلسفة (Philosophy) تعني المُحب للحكمة أو المفتون بالحكمة. والحكمة في الكتاب المقدس هي مصدر الصلاح والخير والاستقامة والفطنة والتعقل والصحو والتمكين...
    هذه كلها هي آليات الفلسفة المسيحية. لأن كل فيلسوف في الميزان القويم هو المحب لرؤية الحقيقة؛ كما أن الفلسفة هي محصلة التأريخ للفلاسفة أنفسهم الذين برزت أيقوناتهم التنويرية عبر الفكر المسيحي؛ والذين من أشهرهم وأعظمهم القديس "لوقا الطبيب" و"بولس الرسول" و"يوستين" و"بانتينوس" و"كليمنضس" و"ديدموس الضرير" و"أوريجين" و"ترتليان" و"لاكتانتيوس" و"أوغسطينوس" و"الآباء الكبادوك" و"هيلاري" و"إبيفانيوس" و"الحكيم أرسانيوس" و"إفرام السرياني" و"يوحنا الدمشقي" والعظيمان "أثناسيوس وكيرلس السكندريان"؛ وبقية فلاسفة الكنيسة العظماء الذين جمعوا العصب الفكري من طرفيه: طرف النظر (التنظير) وطرف التجربة الواقعية والرعوية ( التطبيق). فكانوا حاذقين في الفكر عمالقة في العمل؛ حيث قادوا الكنيسة والمجامع وصاغوا العقيدة وخدموا الرعاية؛ مدافعين عن الإيمان؛ مفسرين وشارحين؛ زُرَّاع وصيادين؛ وأطباء ومعلمين في حقل الكرازة والبناء وكتابة التفاسير والعظات والرسائل والليتورچيات والمحاورات والميامر والدفاعات والأشعار.
    عندما تنزل الفلسفة من طابعها النظري المجرد لتلمس الأمور الحياتية اليومية تصير مهمتها علاجية. فاعتماد العلاج كمفهوم فلسفي يجعل من الفلسفة فنًا لتدبير الحياة اليومية؛ أي أن تكون الفلسفة في خدمة الحياة. والفلسفة المسيحية التي ينبغي أن نحياها هي التي تعني بالبعد العملي الاختباري (خبرة)؛ بذلك تُعيد الاعتبار لعالم الحِس ولكتاب الطبيعة المغبوطة وجمال الخليقة وروعة المبصرات وعالَم الله الخالق فتتجه بنا إلى خالقنا وجابلنا منذ البدء؛ والذي هو ليس له بدء. هذا ويُعتبر اللاهوت هو فلسفة ودراسة مُعقلنة للإيمان والعقيدة؛ لأن الفلسفة في معناها حُب الحكمة؛ وهي كفعل اقتداء بالمسيح للتشبُّه بالأصل – (آدم الثاني) – في شركة الطبيعة الإلهية وعيش الفضيلة... حيث يكون التفلسف هو التعقل؛ هذا التعقل لا ينشط بالاستكانة والتقولب والكسل العقلي بل بالتفتيش والبحث والمواظبة والمعرفة: معرفة الله والأبدية / معرفة الإنسان لنفسه (جوهره العقلي) / معرفة زماننا؛ محيطه وما يدور فيه / معرفة عدونا المحتال؛ إبليس. وغياب الفلسفة هو غياب الشكل الأمثل للحياة؛ عندما يكون الإنسان فاقدًا للرؤية والبصيرة والبوصلة والهدف... لأن الفلسفة علاج ودواء (العلاج بالفلسفة أو التداوي بالفلسفة)... أما الفلسفة التي لا تعالج فهي فلسفة باطلة؛ وهي مجرد لغو وكلام فارغ... فحينما يفتقر الإنسان إلى المبادئ الإلهية والمفاهيم الأولية يكون كلامه ورأيُه فارغًا؛ وأحكامه هاوية غير مؤسسة؛ وتفتقر إلى المرجع. لذلك تأتي مهمة الفلسفة في كونها ترياقًا يعالج الفراغ والعدمية والتدنّي واليأس وإنسداد منافذ الحياة؛ بينما كتابنا المقدس لا يحتقر عطية الله حتى لغير المؤمنين؛ بل يوصينا كي نحتضن كل ما هو حق وكل ما هو صحيح بما يتفق مع الفكر الإلهي.
    الفلسفة تعلمنا أن نفهم الأحداث وأن نفهم ما يدور، أن نفهم ما يحدث؛ وما يقع لندركه؛ وبهذا الفهم تصبح الحياة مقبولة ومستساغة بالرغم من صعوباتها عبر التعزيات الإلهية والوعود؛ والمحفزات والمشجِّعات؛ والمدركات المرنة؛ ونعمة الشكر والاحتمال والصبر في مواجهة التحديات والصدمات. لذلك حقًا تساهم الفلسفة المسيحية العملية في علاج الانفعالات والتصورات والاتجاهات؛ بالحكمة والتروّي والتبصر والتصحيح؛ أو ما يسمَى في الفلسفة (فن التحويل)؛ من الضعف للقوة؛ ومن اليأس للرجاء؛ ومن المرارة للحلاوة؛ ومن الألم للمجد والبنيان؛ عقب النظر إلى المفاهيم والقِيَم ومنطلق الوعي الذاتي على أرضية إنجيلية سلوكية؛ وهو ما اصطُلح عليه بفن المهارة في الحياة؛ لأن الأعمال تتبع المعرفة كما يتبع الظلُ الجسد؛ وغاية كل فلسفة وكل تعليم مسيحي هو الجانب العملي الذي هدفه إصلاح النفس.
    لا شك أن اقتناء الفلسفة يُوجِد فينا ميكانيزميات السلوك الروحي المتعقل والرزين؛ ويستحضر الوعي التكويني لدينا الذي تشربناه بالقدوة والخبرة والتلمذة والإرشاد والمعرفة. بعيدًا عن العنعنة والتدجين والخمول والانحطاط الفكري؛ لأن القيم والمفاهيم لا تتبلور عندما لا نفهم دلالاتها ولا نتسلمها؛ ومن ثَمَّ لا نتذوقها!!! فكيف لإنسان أن يسمع عن النقد والعقل والإبداع؛ أن يُبدع وينجز ويبتكر؛ بينما هو يحيا في تجهيل وتعتيم؟! وكيف يُحدِّثونه عن قِيَم إنسانية بينما هو يعامَل معاملة أقل من الحيوان؟! يخبرونه عن العزة وكرامته تُهان كل يوم؛ يحدثونه عن الأمانة والقدوة وهم ينافقون ويتلونون ويلعبون بمصيره... يكلمونه عن الدعة والمسكنة وهم متسلطون ومتجبرون وطغاة... يكلمونه عن النسك والفقر وهم متعاظمون في جنون الإرادة الذاتية كالأباطرة. فما أعظم من يعمل بأقواله ويتكلم بأعماله؛ وما أروع الأعمال التي تؤسس للفهم والمعرفة والتمييز والأدب والعدل والاستقامة والمشورات والحريات والمخافة الربانية.
    ستبقى الفلسفة مجرد أفكار وشعارات جوفاء فارغة من كل قيمة أو معنى؛ ما دامت شروط نضجها غائبة؛ ومضمونها دعائي مُفلس لا أفق له، وما دام التاريخ قد تم تجميده في لحظة واحدة يتم تضخيمها وأسطرتها والمغالاة في تعظيمها بهدف تحقير كل ما دونها؛ وكأنه لم يكن شيء مما كان من قبل.
    الآن نحن في زمان رياح تحولية كثيرة؛ وفي عصر تحطيم الأوثان ورفض الصنمية... في عصر بات فيه الهدف هو التخلص من النماذج القديمة الموروثة؛ ورفض التسلط والتخبط والقمع والارتباك والمركزية والإلهاء والإلغاء والإملاء والقولبة... وما دام ذلك كذلك؛ فليكن فكر المسيح معلم الأسرار الإلهية هو بوصلتنا؛ هو الذي يعلن لنا سره؛ ويرفعنا إلى قياس قوته... لأن كل فلسفة وحكمة هي من عنده؛ من عند أبي الأنوار؛ ممتحنين ومميزين كل شيء كي نتمسك بالحسن؛ وبكل ما يتفق مع الحكمة الإلهية الفائقة... لأن الحق الساكن فينا لا يخيب ولا يشيخ ولا يتوقف عن النمو؛ لكنه دائم الثمر؛ ما دمنا نقتني تعليم المخلص بوداعة... وكل حكمة حقيقية وفلسفة راقية تقود إلى الله أينما وُجد؛ لأن المفتاح الذي يفتح أسرار كل كنوز الحكمة مستقر عنده وفي يده وحده.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:22 pm