المدرسه الفلسفيه

الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدرسه الفلسفيه

الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

المدرسه الفلسفيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_1a736b5a-6461-70e4-99ee-5416def1b387
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى 9eg7jB

الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_8911a7c3-8027-4754-1534-332efefbbcf4

الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_20db2dff-1a62-a884-89aa-0a3cd0a867de


الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_fce7b6bf-8afc-d434-31a0-2f3062ed272e


الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى 13908491912408232
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_8ffa20ea-877b-3ce4-e510-ce176b7674fa


الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_7bd0f3a8-c06c-aad4-910b-247a6220679e


الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Anim_4e00da50-a0a7-0a24-a588-d66987d1b3bf


مطلوب مشرفين

كرة المتواجدون

شات اعضاء المنتدى فقط

الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى GgaYwk

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الخميس مايو 11, 2017 4:21 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1607 مساهمة في هذا المنتدى في 1412 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 827 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو مظلات وسواتر فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» من افراح ال عدوى بفرشوط
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالسبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى

» فرح حسن قرشى ابوعدوى
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالسبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» الغاز الغاز....................وفوازير
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين................................. ,,,
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين.........................
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هو ........................
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هى ....................
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسءله كم مساحه الاتى
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى

» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى

مكتبة الصور


الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Empty

    قصة الفلسفة في العصور الوسطى

    ابوصدام عدى
    ابوصدام عدى
    Adman
    Adman


    الاوسمه : صاحب الموقع
    الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى CCSKQP
    الجنس : ذكر الابراج : السرطان عدد المساهمات : 1040
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/11/2012
    العمر : 37

    الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Empty قصة الفلسفة في العصور الوسطى

    مُساهمة من طرف ابوصدام عدى الخميس أبريل 04, 2013 6:30 pm

    قصة الفلسفة في العصور الوسطى

    الفلسفة - قصة الفلسفة في العصور الوسطى Augustine
    صورة القديس أوغسطسن

    في عام 313م، إعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين الديانة المسيحية،
    وباتت الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة الرومانية. في الوقت
    الذي لم يكن فيه عدد المؤمنين بالمسيحية بين الرعايا الرومان لا يتجاوز
    عشرة في المئة.

    خلال القرنين التاليين، اتجه رجال الدين المسيحي إلى الفلسفة الأفلاطونية
    الجديدة كمصدر فكري يدعمون به دينهم الجديد. أول هؤلاء هو الفيلسوف المسيحي
    أوغسطين.

    ولد أوغسطين (354 – 430م)، في طاغشت من أعمال نوميديا (الجزائر اليوم). درس
    في مدرسة المدينة، ثم إنتقل إلى قرطاجة وروما وميلانو. ارتد عن المسيحية
    في صباه، وتنقل بين الثقافة اليونانية والثقافة المانوية والثقافة
    اللاتينية، وكان يحضر حلقات الأفلاطونيين المحدثين أتباع فلسفة أفلوطين.

    كتب في اعترافاته سنة 400م، إن التعاليم الأفلاطونية مهدت لإعتناقه
    المسيحية. جعل موضوعي الإيمان والعقل، المحورين الأساسيين في حياته. فهو
    صاحب المبدأ الذي يقول "أومن كي أعقل". عاش راهبا كثير التنقل. يكتب ويراسل
    وينقد المانوية ويدافع عن المسيحية.

    المانوية ديانة منسوبة إلى ماني الفارسي في القرن الثالث الميلادي، والتي
    تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين. أحدهما النور والآخر
    الظلمة. لذلك جاءت فلسفة القديس أوغسطين خليطا من عناصر مانوية وأخرى
    مسيحية، تري الحقيقة في ضوء الصراع بين الضياء، الذي يمثل الخير، والظلام
    الذي يمثل الشر. الصراع بين الضياء والظلام أو الخير والشر، ينج عنه هذا
    العالم.

    الروح تمثل الخير، والجسد يمثل الشر. وكان القديس أوغسطين، وهو يعتنق المانوية، يرجع كل الشرور إلى عناصر خارج الإنسان نفسه.

    لكن القديس أوغسطين، سرعان ما أصبح غير راض عن هذا التفسير لوجود الشر.
    لذلك ذهب يبحث عنه في الفلسفة الأفلاطونية الجديدة التي تهتم بالأمور الغير
    مادية. من الأفلاطونية الجديدة، جاءت فكرة أن الشر ليست له طبيعة حقيقية
    مثل الخير، ولكنه مجرد نقص أو غياب عن الخير أو الفعل الحسن.

    كلما زاد الخير، كلما زادت حقيقة الشئ. وكلما قلت حقيقة الشئ، كلما إزدادت
    طبيعة الشئ سوءا. مثل نقص الكالسيوم يسبب تسوس الأسنان. الحفرة ليست شيئا
    ما. إنما هي غياب لوجود التراب. الخطيئة، ليست شيئا في حد ذاته، إنما مجرد
    غياب الخير أو غياب الفعل الحسن.

    في عام 388م، بعد مرور أوغسطين بتجربة روحية، تحول إلى الديانة المسيحية.
    وفي عام 396م، أصبح أسقفا لمدينة هيبو في الجزائر حتي وفاته عام 430م.

    خلال هذه الفترة، كانت المسيحية غير واضحة المعالم في أذهان الناس ولم تتضح
    شخصيتها بعد. وكان القديس أوغسطين، يكرس كل طاقته لمحاربة البدع التي كانت
    موجودة في عصره مثل الآريوسية والمانوية والبيلاجيوسية، نسبة إلى الراهب
    البريطاني بيلاجيوس في القرن الرابع ، التي تنكر الخطيئة الأصلية وتقول
    بحرية الإرادة التامة وتحد من القدرة الإلهية.

    لذلك وجد أوغسطين نفسه يمشي على حبل مشدود. من جهة، عليه أن يهاجم المانوية
    لأنها تقلل من شأن حرية الإرادة للإنسان. ومن جهة أخرى، عليه أن يهاجم
    البيلاجيوسية التي تقول العكس. وهي قصة: هل الإنسان مسير أم مخير؟ التي
    قسمت العالم الإسلامي إلى فرق وملل وأحزاب، سالت بسببها الدماء وقتل من
    أجلها العلماء والأبرياء.

    هنا ظهرت للقديس أوغسطين مشكلة فلسفية عميقة. وهي:
    إذا كان الله سبحانه يعرف المستقبل، فالمستقبل سوف يتحقق وفقا لهذه
    المعرفة. إذا كان الله سبحانه يعلم أن هذا الرجل سوف يرتكب جريمة قتل في
    اليوم الفلاني، فأين حرية الإرادة هنا بالنسبة للقاتل. مهما فعل أو تاب أو
    غير من رأيه، سوف ينتهي به الأمر إلى قتل الضحية.

    هذا يعني أنه ليست هناك حرية إرادة للإنسان. وبذلك هو ليس مسؤولا عن
    أعماله. ويكون عقاب الناس عن خطاياهم عملا غير أخلاقي. إذا كان الله يعلم
    مسبقا أن يهوذا سوف يخون السيد المسيح ويتسبب في صلبه، كيف يرسله إلى جهنم
    في هذه الحالة؟

    كيف استطاع أوغسطين تجنب هذه المشكلة المحيرة؟ فعل ذلك باستخدام بعض الحجج والفروض الذكية. منها:
    إن الله حاضر أبدي، ليس له ماضي أو مستقبل. كل شئ بالنسبه له سبحانه يحدث
    في آن واحد. القول بأن الله كان يعلم منذ ملايين السنيين بأن يهوذا سوف
    يخون المسيح، هو خطأ الإنسان في الإعتقاد بأن الله سبحانه داخل نطاق الزمن.
    في الواقع، الله خارج نطاق الزمن. وهذا ما نعنيه بأنه أزلي دائم الوجود.
    نحن نأتي ونروح ونولد ونموت، ولكن الله باق دائم أزلي.

    أيضا، جاء أوغسطين بفكرة أن حرية الإرادة تعني حرية الإنسان في أن يفعل ما
    يريد. معرفة الله المسبقة بما سوف يفعله يهوذا، لا تسبب الفعل نفسه. مثل
    علم المدرس المسبق برسوب التلميذ. علم المدرس لم يتسبب في رسوب التلميذ.
    إنما السبب في الرسوب يأتي من درجة تحصيل التلميذ وعدم فهمه لمواد الدراسة.

    هذه طريقة تفكير القديس أوغسطين. فلسفته تنصب على علاقة الرب بعبيده. وكانت كتاباته موجهة إلى عالم مضطرب الفكر والأخلاق.

    النظام القديم والفلسفة القديمة التي أسسها الإغريق والرومان كانت منهارة
    في ذلك الوقت. في الواقع، عندما كان أوغسطين يمر بمرحلة الشيخوخة في مدينة
    هبو بشمال أفريقيا، كان البربر الفاندال، يغيرون على المدينة ويقومون
    بحرقها. إلا أنهم أبقوا على كتدرائية المدينة التي كان يوجد بها القديس
    أوغسطين إكراما له.

    وكأن النار التي قضت على مدينة هبو، هي نفسها النار التي قضت على
    الإمبراطورية الرومانية. بذلك، يسدل الستار على الفترة الكلاسيكية من تاريخ
    البشرية، ويبدأ الليل الطويل والسبات العميق للعصور المظلمة.

    بموت أوغسطين، سقطت الفلسفة الغربية وتآكلت. واستمر هذا التدهور 400 سنة.
    كانت بمثابة ليل حالك للروح الغربية. الرومان لم يستطيعوا السيطرة على
    أطراف إمبراطوريتهم. وقبائل التيوتان من الغابات الشرقية تواصل الإغارة على
    الإمبراطورية الرومانية القديمة.

    سقطت روما مرتين خلال 35 سنة. الأباطرة الجدد البرابرة لهم أسماء جرمانية
    بدلا من الأسماء اللاتينية للأباطرة السابقين. لم يكونوا مهتمين بالثقافة
    والعلوم المعروفة فى الزمن القديم. الفلسفة كما كان يعرفها الإغريق
    والرومان، أصبحت في خطر ومهددة بالفناء.

    خلال هذا الليل الطويل الحالك، كانت شموع فلسفية قليلة تتوهج فى بقايا
    أطراف الإمبراطورية الرومانية المحتضرة. بعض الصوامع المعزولة في إيطاليا،
    وأسبانيا، وبريطانيا وبعض الجزر في البحر الإيرلندي. هذه الصوامع، أنتجت ما
    يعرف بالموسوعيين. الذين قاموا بتجميع وحفظ ما كان يصلهم مما تبقى من
    الحكمة والفلسفة الكلاسيكية.

    من هؤلاء الموسوعيين ثلاثة. هم بويثوس (480-525م) في إيطاليا، إيزيدور
    (570-636م) في أسبانيا، وبيدي (674-735م) في إنجلترا. جاء في موسوعة
    إيزيدور تحت حرف الألف، موضوع عن النظرية الذرية، وموضوع آخر عن شعب
    الأنتيبود الذين كانوا يسكنون المنطقة الصخرية في جنوب أفريقيا. وكان لكل
    منهم في كل رجل إصبع قدم خارج القدم، لكي يساعدهم في المشي بين الصخور.

    بعد أربعة قرون من الصمت المطبق، بدأت تظهر أولى براعم فلسفية في أعمال جون
    الإيرلندي (جون سكوتوس إريجينا 810-877م). دعي جون إلى مدرسة الملك شارل
    الملقب بالأصلع لترجمة كتاب سودو-كريشيان من اليونانية إلى اللاتينية، وهو
    كتاب قام بتأليفه أحد فلاسفة الأفلاطونية الجديدة. أما كتب جون نفسه ومنها،
    "حول تقسيم الطبيعة" و"العروض التراتبية السماوية للقديس ديونيسيوس"، فقد
    كانت متأثرة بالمسيحية والأفلاطونية الجديدة.

    كان هدف جون هو فهم الحقيقة. وكان يسميها الطبيعة. أول شئ قام به، هو
    التفرقة بين الأشياء الموجودة، والأشياء الغير موجودة. الأشياء الموجودة أو
    الحقيقية درجات. هناك شئ موجود حقيقي، أكثر حقيقة من شئ موجود آخر. فمثلا،
    الشجرة التي تنبت أمام منزلنا، لأنها تتغير بإستمرار وتمرض وتموت، هي أقل
    درجة بالنسبة للوجود من الشجرة "المُثل" التي جاءت في فلسفة أفلاطون.

    الأشياء التي يمكن فهمها أو استيعابها بالعقل الإنساني، هي الأشياء
    الموجودة الحقيقية، والتي يسمى الكامل منها "المُثل" في فلسفة أفلاطون. ما
    عدا ذلك غير موجود.

    جاء في قمة تقسيمات جون للحقيقة أو الوجود، مفهوم الوجود الأعلى، أو مافي
    عام 313م، إعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين الديانة المسيحية، وباتت
    الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة الرومانية. في الوقت الذي لم
    يكن فيه عدد المؤمنين بالمسيحية بين الرعايا الرومان لا يتجاوز عشرة في
    المئة.

    خلال القرنين التاليين، اتجه رجال الدين المسيحي إلى الفلسفة الأفلاطونية
    الجديدة كمصدر فكري يدعمون به دينهم الجديد. أول هؤلاء هو الفيلسوف المسيحي
    أوغسطين.

    ولد أوغسطين (354 – 430م)، في طاغشت من أعمال نوميديا (الجزائر اليوم). درس
    في مدرسة المدينة، ثم إنتقل إلى قرطاجة وروما وميلانو. ارتد عن المسيحية
    في صباه، وتنقل بين الثقافة اليونانية والثقافة المانوية والثقافة
    اللاتينية، وكان يحضر حلقات الأفلاطونيين المحدثين أتباع فلسفة أفلوطين.

    كتب في اعترافاته سنة 400م، إن التعاليم الأفلاطونية مهدت لإعتناقه
    المسيحية. جعل موضوعي الإيمان والعقل، المحورين الأساسيين في حياته. فهو
    صاحب المبدأ الذي يقول "أومن كي أعقل". عاش راهبا كثير التنقل. يكتب ويراسل
    وينقد المانوية ويدافع عن المسيحية.

    المانوية ديانة منسوبة إلى ماني الفارسي في القرن الثالث الميلادي، والتي
    تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين. أحدهما النور والآخر
    الظلمة. لذلك جاءت فلسفة القديس أوغسطين خليطا من عناصر مانوية وأخرى
    مسيحية، تري الحقيقة في ضوء الصراع بين الضياء، الذي يمثل الخير، والظلام
    الذي يمثل الشر. الصراع بين الضياء والظلام أو الخير والشر، ينج عنه هذا
    العالم.

    الروح تمثل الخير، والجسد يمثل الشر. وكان القديس أوغسطين، وهو يعتنق المانوية، يرجع كل الشرور إلى عناصر خارج الإنسان نفسه.

    لكن القديس أوغسطين، سرعان ما أصبح غير راض عن هذا التفسير لوجود الشر.
    لذلك ذهب يبحث عنه في الفلسفة الأفلاطونية الجديدة التي تهتم بالأمور الغير
    مادية. من الأفلاطونية الجديدة، جاءت فكرة أن الشر ليست له طبيعة حقيقية
    مثل الخير، ولكنه مجرد نقص أو غياب عن الخير أو الفعل الحسن.

    كلما زاد الخير، كلما زادت حقيقة الشئ. وكلما قلت حقيقة الشئ، كلما إزدادت
    طبيعة الشئ سوءا. مثل نقص الكالسيوم يسبب تسوس الأسنان. الحفرة ليست شيئا
    ما. إنما هي غياب لوجود التراب. الخطيئة، ليست شيئا في حد ذاته، إنما مجرد
    غياب الخير أو غياب الفعل الحسن.

    في عام 388م، بعد مرور أوغسطين بتجربة روحية، تحول إلى الديانة المسيحية.
    وفي عام 396م، أصبح أسقفا لمدينة هيبو في الجزائر حتي وفاته عام 430م.

    خلال هذه الفترة، كانت المسيحية غير واضحة المعالم في أذهان الناس ولم تتضح
    شخصيتها بعد. وكان القديس أوغسطين، يكرس كل طاقته لمحاربة البدع التي كانت
    موجودة في عصره مثل الآريوسية والمانوية والبيلاجيوسية، نسبة إلى الراهب
    البريطاني بيلاجيوس في القرن الرابع عشر، التي تنكر الخطيئة الأصلية وتقول
    بحرية الإرادة التامة وتحد من القدرة الإلهية.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:59 am