4- المدرسة المثالية الأفلاطونية:
جاء افلاطون بعد سقراط ليقدم تصورا فلسفيا عقلانيا مجردا ولكنه تصور مثالي ؛ لأنه اعطى الأولوية للفكر والعقل والمثال بينما المحسوس لا وجود له في فلسفته المفارقة لكل ماهو حسي وملموس. ولأفلاطون نسق فلسفي متكامل يضم تصورات متماسكة حول الوجود والمعرفة والقيم.
قسم افلاطون العالم الأنطولوجي إلى قسمين: العالم المثالي والعالم المادي، فالعالم المادي هو عالم متغير ونسبي ومحسوس. وقد استشهد أفلاطون بأسطورة الكهف لتبين بان العالم الذي يعيش فيه الإنسان هو عالم غير حجقيقي وأن العالم الحقيقي هو عالم المثل الذي يوجد فوقه الخير الأسمى والذي يمكن إدراكه عن طريق التأمل العقلي والتفلسف.. فالطاولة الحقيقية غير حقيقية في عالمنا المادي الذي أساسه الهيولى او المادة اما الطاولة الحقيقية فتوجد في العالم المثالي. كما ان المعرفة الحقيقية هي معرفة عالم المثل فحكل الحقائق المعرفية الموجودة في العالم المادي نسبية تقريبية وجزئية وسطحية. اما المعرفة في العالم المثالي فهي مطلقة وكونية وصادقة ويقينية. كما أن المعرفة مرتبطة بعالم المثل عن طريق التفلسف العقلاني ومن هنا فالمعرفة حسب أفلاطون تذكر والجهل نسيان. ويعني هذا أننا كلما ابتعدنا عن العالم المثالي إلا واصبنا الجهل لذا فالمعرفة الحقيقية اساسها إدراك عالم المثل وتمثل مبادئه المطلقة الكونية التي تتعالى عن الزمان والمكان. ومن هنا فاصل المعرفة هو العقل وليس التجربة او الواقع المادي الحسي الذي يحاكي عالم المثال محاكاة مشوهة.
وعلى مستوى الأسيولوجيا فجميع القيم الأخلاقية ىمن خير وجمال وعدالة نسبية في عالمنا المادي وهي مطلقة في عالم المثل المطلق والأزلي.
وفي جمهورية افلاطون يؤسس افلاطون مجتمعا متفاوتا وطبقيا إذ وضع في الطبقة الأولى الفلاسفة والملوك واعتبرهم من طبقة الذهب بينما في الطبقة الثانية وضع الجنود وجعلهم من طبقة الفضة أما في الطبقة السفلى فخصصها للعبيد وجعلهم من طبقة الحديد؛ لأنهم أدوات الإنتاج والممارسة الميدانية. ويعني هذا أن أفلاطون كان يانف من ممارسة الشغل والعمل اليدوي والممارسة المنفعية وكان يفضل غنتاج النظريات وممارسة الفكر المجرد. كما أن افلاطون طرد الشعراء من جمهوريته الفاضلة لنهم يحاكون العالم النسبي محاكاة مشوهة وكان عليهم ان يحاكوا عالم المثل الذي هو اساس الوجود الحقيقي.
وهكذا يتبين لنا أن فلسفة افلاطون فلسفة مثالية مفارقة للمادة والحس. تعتبر عالم المثل العالم الأصل بينما العالم المادي هو عالم زائف ومشوه وغير حقيقي. كما تجاوز افلاطون المعطى النظري الفلسفي المجرد ليقدم لنا تصورات فلسفية واجتماعية وسياسية في كتابه" جمهورية افلاطون"[8]. كما يلاحظ ان التصور الافلاطوني يقوم على عدة ثنائيات: العالم المادي في مقابل العالم المثالي، انشطار الغنسان على روح من اصل سماوي وجسد من جوهر مادي، ومعرفة ظنية محسوسة ومعرفة يقينية مطلقة. وعلى المستوى الاجتماعي هناك عامة الناس وهم سجناء الحواس الظنية و الفلاسفة الذين ينتمون على العالم المثالي بتجردهم من إسار الحس والظن.
جاء افلاطون بعد سقراط ليقدم تصورا فلسفيا عقلانيا مجردا ولكنه تصور مثالي ؛ لأنه اعطى الأولوية للفكر والعقل والمثال بينما المحسوس لا وجود له في فلسفته المفارقة لكل ماهو حسي وملموس. ولأفلاطون نسق فلسفي متكامل يضم تصورات متماسكة حول الوجود والمعرفة والقيم.
قسم افلاطون العالم الأنطولوجي إلى قسمين: العالم المثالي والعالم المادي، فالعالم المادي هو عالم متغير ونسبي ومحسوس. وقد استشهد أفلاطون بأسطورة الكهف لتبين بان العالم الذي يعيش فيه الإنسان هو عالم غير حجقيقي وأن العالم الحقيقي هو عالم المثل الذي يوجد فوقه الخير الأسمى والذي يمكن إدراكه عن طريق التأمل العقلي والتفلسف.. فالطاولة الحقيقية غير حقيقية في عالمنا المادي الذي أساسه الهيولى او المادة اما الطاولة الحقيقية فتوجد في العالم المثالي. كما ان المعرفة الحقيقية هي معرفة عالم المثل فحكل الحقائق المعرفية الموجودة في العالم المادي نسبية تقريبية وجزئية وسطحية. اما المعرفة في العالم المثالي فهي مطلقة وكونية وصادقة ويقينية. كما أن المعرفة مرتبطة بعالم المثل عن طريق التفلسف العقلاني ومن هنا فالمعرفة حسب أفلاطون تذكر والجهل نسيان. ويعني هذا أننا كلما ابتعدنا عن العالم المثالي إلا واصبنا الجهل لذا فالمعرفة الحقيقية اساسها إدراك عالم المثل وتمثل مبادئه المطلقة الكونية التي تتعالى عن الزمان والمكان. ومن هنا فاصل المعرفة هو العقل وليس التجربة او الواقع المادي الحسي الذي يحاكي عالم المثال محاكاة مشوهة.
وعلى مستوى الأسيولوجيا فجميع القيم الأخلاقية ىمن خير وجمال وعدالة نسبية في عالمنا المادي وهي مطلقة في عالم المثل المطلق والأزلي.
وفي جمهورية افلاطون يؤسس افلاطون مجتمعا متفاوتا وطبقيا إذ وضع في الطبقة الأولى الفلاسفة والملوك واعتبرهم من طبقة الذهب بينما في الطبقة الثانية وضع الجنود وجعلهم من طبقة الفضة أما في الطبقة السفلى فخصصها للعبيد وجعلهم من طبقة الحديد؛ لأنهم أدوات الإنتاج والممارسة الميدانية. ويعني هذا أن أفلاطون كان يانف من ممارسة الشغل والعمل اليدوي والممارسة المنفعية وكان يفضل غنتاج النظريات وممارسة الفكر المجرد. كما أن افلاطون طرد الشعراء من جمهوريته الفاضلة لنهم يحاكون العالم النسبي محاكاة مشوهة وكان عليهم ان يحاكوا عالم المثل الذي هو اساس الوجود الحقيقي.
وهكذا يتبين لنا أن فلسفة افلاطون فلسفة مثالية مفارقة للمادة والحس. تعتبر عالم المثل العالم الأصل بينما العالم المادي هو عالم زائف ومشوه وغير حقيقي. كما تجاوز افلاطون المعطى النظري الفلسفي المجرد ليقدم لنا تصورات فلسفية واجتماعية وسياسية في كتابه" جمهورية افلاطون"[8]. كما يلاحظ ان التصور الافلاطوني يقوم على عدة ثنائيات: العالم المادي في مقابل العالم المثالي، انشطار الغنسان على روح من اصل سماوي وجسد من جوهر مادي، ومعرفة ظنية محسوسة ومعرفة يقينية مطلقة. وعلى المستوى الاجتماعي هناك عامة الناس وهم سجناء الحواس الظنية و الفلاسفة الذين ينتمون على العالم المثالي بتجردهم من إسار الحس والظن.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى