المدرسه الفلسفيه

 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدرسه الفلسفيه

 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه OfJ1S
مرحبا بك فى المدرسه الفلسفيه
يرجى المساعده فى الابداع الرقى
مع تحياتى _ابوصدام عدى

المدرسه الفلسفيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_1a736b5a-6461-70e4-99ee-5416def1b387
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه 9eg7jB

 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_8911a7c3-8027-4754-1534-332efefbbcf4

 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_20db2dff-1a62-a884-89aa-0a3cd0a867de


 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_fce7b6bf-8afc-d434-31a0-2f3062ed272e


 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه 13908491912408232
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_8ffa20ea-877b-3ce4-e510-ce176b7674fa


 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_7bd0f3a8-c06c-aad4-910b-247a6220679e


 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Anim_4e00da50-a0a7-0a24-a588-d66987d1b3bf


مطلوب مشرفين

كرة المتواجدون

شات اعضاء المنتدى فقط

 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه GgaYwk

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الخميس مايو 11, 2017 4:21 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 1607 مساهمة في هذا المنتدى في 1412 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 827 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو مظلات وسواتر فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» من افراح ال عدوى بفرشوط
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالسبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى

» فرح حسن قرشى ابوعدوى
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالسبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» الغاز الغاز....................وفوازير
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين................................. ,,,
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله اين.........................
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هو ........................
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسئله ما هى ....................
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى

» اسءله كم مساحه الاتى
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى

» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Emptyالخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى

مكتبة الصور


 أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Empty

    أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه

    ابوصدام عدى
    ابوصدام عدى
    Adman
    Adman


    الاوسمه : صاحب الموقع
     أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه CCSKQP
    الجنس : ذكر الابراج : السرطان عدد المساهمات : 1040
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/11/2012
    العمر : 37

     أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه Empty أثر الخلافات العقائدية على وحدة الأمة الإسلاميه

    مُساهمة من طرف ابوصدام عدى الإثنين مارس 10, 2014 6:01 pm

     لقد تزاحمت أدلة الكتاب والسنة وعضدها في ذلك فهم صالح سلف الأمة، حول قضية من أهم القضايا المقاصدية التي من أجلها خلق الله البشرية، واسما إياها بـ "لزوم الجماعة" أو "الوحدة" بمفهوم العصرنة والحداثة ، هذه القضية التي آزر الرب سبحانه وتعالى تحقيقها بخلق عباده على الفطر السوية، القاضية أن يعيشوا في مجتمع لا في عزلة وتشتت، وهو عين ما عبر عنه علماء الإجتماع بـ "الكائن الاجتماعي الطبع". هذا الكائن الذي مهما كان ويكن لن ولم يستطع أن يحيا بمفرده من دون أن يكون في حاجة إلى غيره، سواء في أمور دينه أو معاشه، فإذا كان الحيوان من النمل إلى الحيتان لا يستقيم بقاءه إلا في كنف الجماعة والزعيم، وإذا كانت النباتات لا تؤتي أكلها إلا إذا كانت مجتمعة في وسط البساتين والحقول لتسهل عملية التلاقح ويكثر الإنتاج والعطاء، فمن باب أولى أن يكون هذا ديدن الإنسان المكلف مع ما يحمل على كاهله من مهمة التمكين لهذا الدين العظيم والخلافة في الأرض، وقد أشار إلى هذا المبتغى القرآن في غير ما آية من باب التأكيد، إذ أن من أساليبه التكرار للأمر كمؤشر على الأهمية أو الخطورة فقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران: ١٠٣ .
    [rtl] قال الإمام القرطبي رحمه الله: "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - في تفسير صدر الآية - هي الجماعة، روي عنه وعن غيره من وجوه والمعنى كله متقارب ومتداخل، فإن الله تعالى يأمر بالألفة وينهى عن الفرقة لأن الفرقة هلكة والجماعة نجاة " الجامع 4/159. وقال تعالى أيضا: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الحجرات: ١٠ . [/rtl]
    [rtl]يقول العلامة السعدي رحمه الله: "ولقد أمر الله ورسوله بالقيام بحقوق المؤمنين بعضهم لبعض، مما يحصل به التآلف والتوادد والتواصل بينهم، كل هذا تأييدا لحقوق بعضهم على بعض " تيسير 744. ثم أردف المولى جل وعلا من بعد هذا الترغيب، ترهيب وتحذير كان ولابد منه وصولا إلى الغاية بشتى الطرق والأساليب فقال عز من قائل: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) الأنعام: ١٥٩ . [/rtl]
    [rtl]يقول الإمام الشوكاني رحمه الله: "والمعنى: أنهم جعلوا دينهم متفرقا فأخذوا ببعضه وتركوا بعضه -إلى قوله- وقيل: الآية عامة في جميع الكفار وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر به الله، وهذا هو الصواب لأن اللفظ يفيد العموم فيدخل فيه طوائف أهل الكتاب وطوائف المشركين وغيرهم ممن ابتدع من أهل الإسلام" فتح القدير 1/588.[/rtl]
    [rtl]قلت: وعلى نفس المنحنى جاء بيان السنة النبوية الصحيحة، مؤكدة على ضرورة الوحدة في حياة الأمة الإسلامية، كأهم رافد من روافد تقدمها وتطورها في المجال الدنيوي، وأهم منه تحقيق تمام العبودية التي من أجلها وجدت والشريعة عليها أنزلت، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يرضى لكم ثلاثا، أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم" رواه مسلم. [/rtl]
    [rtl]يقول الإمام النووي رحمه الله: "وأما الإعتصام بحبل الله فهو التمسك بعهده وهو اتباع كتابه العزيز وحدوده والتأدب بأدبه -إلى قوله- وأما قوله "ولا تفرقوا" فهو أمر بلزوم جماعة المسلمين وتآلف بعضهم ببعض وهذه إحدى قواعد الإسلام " شرح مسلم 12/11. [/rtl]
    [rtl]وفي جانب الترهيب من مفارقة جماعة المسلمين وكسر شوكتهم جاء ترهيبه صلى الله عليه وسلم بقوله: "من فارق الجماعة فإنه يموت ميتتة الجاهلية " أخرجه الإمام أحمد في المسند وهو في الصحيحة برقم: 984. فحنانيك يا الله أي موتة يموتها هؤلاء. [/rtl]
    [rtl]قلت: والأحاديث في الباب تحتاج إلى سفر خاص بها، وديوان يجمعها لكثرتها مبرهنة في ماهيتها، على ذات المطلب والمناخ الذي يمكن له أن يتمكن فيه حتى تستقيم حياتنا ونصل إلى ما نصبوا إليه من بسط للرسالة المحمدية ونشر للتعاليم الربانية، وقد نلمس هذا بشكل فعلي في كثير من تشريعاتنا العملية والقولية وحتى الروحية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر وجوب الصلاة مع الجماعة والأمر بتسوية الصفوف فيها ومتابعة الإمام قياما وركوعا وسجودا، أو الفطر والإمساك مع الناس في رمضان، كل ذلك حفاظا على وعاء الأمة وإشاعة لعرى التكافل المادي بين أفراد المجتمع المسلم، من صدقة وهدية إلى كفالة اليتيم والأرملة وغيرها من الوسائل، وكذا المعنوية منها من المحبة والأخوة الحقيقية إلى تحريم الأنانية والكراهية والتباغض والتحاسد وغيرها من الأحكام في الباب تحريما وتحليلا والتي من دونها لن تقوم للجماعة قائمة ولن يكون لها أي معنى ومن غيرها خرط القتاد. ولهذا نجد أن العلماء من سلفنا الصالح دندنوا طويلا وكثيرا حول أهمية المتحدث عنه لما فقهوا المعنى والمغزى من دلالات الأحاديث والآيات وحتى يزيدوا المسألة تفعيلا وتحصينا أدخلوها في باب المعتقدات في ما يكتبون. [/rtl]
    [rtl]يقول ماتن العقيدة الطحاوية رحمه الله: "ونتبع السنة والجماعة ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة" ص 382، بل آل الأمر إلى إعتبار الجماعة شعارا من شعارات أهل السنة والجماعة، كما يفصل ذلك الشيخ أحمد فريد في رسالته "خصائص أهل السنة". [/rtl]
    [rtl]وإلى هنا الخطب جيد، لكن المحير في الأمر أنه وعلى الرغم من كل هذا الكم الهائل من نصوص الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة، ترغيبا وترهيبا من هذه الشعيرة، إلا أن ما عرفه تاريخ أمتنا المجيدة وحاضرها، من تناحرات ومعارك ساخنة الوطيس فقدنا فيها الغالي والنفيس، من الرجال والعتاد إلى الأراضي والمقدسات، إنتهى بنا الأمر فيها إلى طوائف وجماعات تعيش على دويلات مشرذمة السمة الغالبة عليها، هي العوم في بوتقة التخلف ودائرة الإنحطاط، فأين الخلل وما هي العلل؟.[/rtl]
    [rtl]يكاد يجزم مستقرء التاريخ الإسلامي إجابة على السؤال السالف، أنّ أهم عامل في ترسيخ تلك النهاية المؤلمة من بعد الحيدة عن الصراط السوي والمنهج النبوي عموما، هو إثارت الخلافات من دون التشبع بأخلاقياتها بين نفر الأمة الواحدة وأمصارها المختلفة، خصوصا مع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وما انجر عنه من وافدين جدد على هذه الملة الحقة، وإن كانت هذه النزاعات تتمحور في جانبين مهمين وهما الفقه الأكبر أعني مسائل العقيدة، والفقه الأصغر بفروعه وأصوله أعني مباحث العبادات، إلا أن الجانب الأول كان له الأثر المدمر الملموس على أرض الواقع تاريخا، وساحات الوغى آثارا، حيث الغلبة فيها لصالح الطائفية العمياء والهمجية بضوضائها الهوجاء بسببها طفت إلى السطح تلك الخلافات العقدية الحادة وما انجر عنها من تبييض وتفريخ لجماعات تختلف كل واحدة عن الأخرى على حسب قناعتها وإديولوجيتها، ومع غياب عامل لغة الحوار حلت لهجة الدمار لتقع الأمة في مستنقع الإقتتال الداخلي والصراع المستميت، حول التمكين للأسلوب والمنهج التي تسلكه هذه الجماعة، محاولة محو الأخرى من على أرض الوجود، عوض أن توجه تلك الطاقات الهائلة لتعمير الخلافة وتشييد المجد الضائع، والأمة بين هاته وتلك على مرأى من أعين العدو، يتحين الفرصة حين تتأجج الصراعات بين الإخوة الأعداء فيهنوا ويستكينوا، لينقض عليهم بدوره تماما كالأولاد السيئين الذين ينتظرون بفارغ الصبر، موت والدهم المريض ليرثوا أمواله، فوآ أسفاه.[/rtl]
    [rtl]ومهما يكن يمكن لنا أن نحصر هذه النقاط، التي من حولها ثارت الثائرة وتفتقت الجماعة الأم، في الزوايا التالية وهي:[/rtl]
    [rtl]1/ مسائل الأسماء والصفات: هي من أكبر الوحدات إختلافا التي من رحمها ولدت تلك الجماعات ونما في كنفها التناحر وتبادل التهم والإهانات، فمن المعطلة إلى المجسمة إلى المأولة فالمفوضة وكان آخرها إتهام أهل السنة والجماعة بتهمة شنيعة فحواها حشو النصوص وتحميلها مالا تحتمل فكانت "الحشوية"، وليت الأمر توقف عند هذا الحد من السب والتنابز بل تطور إلى الكيد لعلماء الأمة ونبراس تاج رؤوسها والوشاية بهم لدى الحكام إما لقتلهم أو سجنهم، ولنا في محنة الإمام أحمد رحمه الله غنية عن كل الأمثلة، وما لحقه من أذى على إثر مخالفته لمقولة "خلق القرآن" باعتبار أنها تتصل بصفة الكلام الإلهي، ليتمحور الأمر بعد ذلك إلى أبعد من ذاك، أعني تجييش الجيوش وشحذ السكاكين مع قعقعة السيوف كما سيأتي معنا في الإطلالة التاريخية، ولمن أراد البسط أكثر راجع حول المحنة ماكتبه الإمام الذهبي في سيره (8/ 145-197) وأنظر لهذه الجماعات والإختلافات ما كتبه الشهرستاني في الملل والنحل (ج1/61 - 169) وإلا فالفصل لابن حزم الأندلسي رحمهم الله.[/rtl]
    [rtl]2/ مباحث توحيد الألوهية: يعد هذا الملف من الملفات الثخينة بالخلافات الحادة، التي وصلت إلى حد ولوج عالم الشرك الرهيب مع ما يحمل في طياته من دجل وشعوذة وخرافات السادة والأولياء، بما فيها قصص لا يتقبلها المجانين فما بالك بالعقلاء، حيث صار لكل طريقة زعيم يختلف وتختلف معه طقوسه عن بقية الطرق والزعامات، وهكذا عوض أن يكون للأمة الإسلامية سبيلا واحدا تفرقت بهم السبل وأصبحوا طرائق بددا، لم تختلف في مكرها وإضرارها بنفسها عن سابقتها من الجماعات والطوائف، حيث كان من أكبر ضحاياها على حد ما تذكر المراجع شيخ الإسلام ابن تيمية وتلامذته رحمهم الله، وكذا الآثار السيئة لأحداث الجزيرة العربية على إثر قيام دولة آل سعود بين مناصريها والمناوئين لها، وليس عنا ببعيد زمن العلامتين البشير الإبراهيمي وأمين سره مبارك الميلي طيب الله ثراهما بوقائعهما وحوادثهما المثيرة.[/rtl]
    [rtl]3/ قضايا الإيمان والتكفير: هي من أكبر الحوادث عبر التاريخ قاصمة لظهر الأمة، على إعتبار أن منتسبيها قد لعبوا على أوتار خطيرة جدا، وهي رزايا إخراج المسلمين من دينهم بأثر المعاصي، ليا لنصوص الكتاب والسنة ومن ثم الحكم عليهم بالموت، حتى أنهم -أعني كلاب النار من الخوارج- زعزعوا خلافتين من أقوى الخلافات في ماضينا المشرف، وهما خلافة عثمان ومن بعده خليله علي رضي الله عنهما، وبذلك قدم الخوارج على اختلاف بطونهم قديما وحديثا، خدمة جليلة على طبق من ذهب لأعداد الإسلام من اليهود والنصارى، فخربوا بيوتهم بأيديهم عوض أن يخربها العدو تماما كالدمية التي يتحكم فيها عن بعد، لتظهر على الضفة الأخرى وكردة فعل شرذمات أتت على ما تبقى من الأطلال، فكانت المرجئة بأفراخها التي بلغ الغلو في فكرها إلى حد إدخال الكفار إلى حياض الإيمان، ولا عجب أن يكون فرعون مؤمنا عندهم؟ لتدق طبول الحرب من جديد وتتكلم لغة الحديد، ولقد أجاد وأفاد في هذه القضية تحريرا وتنظيرا المستشار سالم البهنساوي في كتابه "الحكم وقضية تكفير المسلم" فراجعه غير ملزم مع التحفظ حول الكثير من أفكاره وتقعيداته.[/rtl]
    [rtl]4/ مبحث المهدي والمهداوية: إنّ المهدي المنتظر حقيقة نصية لدى المسلمين، لا يشكك فيها إلا مريض نفس أو مصاب بمس جن، وذلك بالنظر إلى عدد الأحاديث الكمية والنوعية التي ذكرته صورة ووصفا، وهنا يكمن الإشكال من حيث التعامل معها، إذ أخذ الكثير من الأفراد والزعماء قديما وحديثا، من زمن زعيم الموحدين إلى عهد فتنة الجهيمان بالحرم المكي أواخر القرن العشرين، أخذوا هذه الشخصية - أعني المهدي المنتظر- مطية لتبرير أفعالهم المريعة وتنظيراتهم الشنيعة، خاصة أمام أنظار العامة التي تعتقد في المهدي العصمة والتأييد من السماء بما يعني لا مجال للخروج عن إمرته والخارج عنها مخروم العقيدة بما يضاد الطاعة والتسليم، وهكذا تعاقبت الأزمنة وكثر "المهداويين" المزيفين في الأمة عبر التاريخ، ليربوا معهم عدد المريدين الذين يجرون إلى مذابح ومسالخ بشرية، لا ناقة لهم فيها ولا جمل كل مهدي ينقض الآخر، والأمة بماضيها ومستقبلها هي الخاسر الأكبر، وللتوسع في الباب أنظر المبحث في "أشراط الساعة" ليوسف الوابل ( ص 249- 271 ). [/rtl]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:09 pm