الإلياذة (ملحمة هوميروس باللغة العربية)
الالياذة
المؤلف : هوميروس
النيل والفرات:
الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو
الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي
من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث
الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم
يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا
الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل
الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية
يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن
السابع قبل الميلاد.
والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة،
المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت
تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب
طويلة امتدت قرناً كاملاً،
وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على
التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال
اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية
هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب.
ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل
أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب.
ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة
محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل
من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في
السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة
التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة
هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة
المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع
زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها.
وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية
أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند
دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات
الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل
الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء
يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى
الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في
القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع
عشر.
واتبع الكاتب العربي في صياغة للالياذة ثم للأوديسة من بعدها نفس
الطريقة التي اتبعها جورج تشابمان هي إعادة كتابة ملحمة هوميروس بالأسلوب
وبالبناء اللذين يعتقد أنها أصلح لعصره وأكثر ملاءمة للغته. إن الأحداث
التي سيجدها القارئ هنا سابقة لبداية أحداث الملحمة الأصلية أو تالية
لنهايتها، موجودة بنفس النسيج داخل الملحمة الأصلية، ولكن “دريني خشبة”
حاول أن “يفرد” هذه الأحداث، وأن يضعها لي مكان من البناء الفني يتلاءم مع
التسلسل الطبيعي للزمن، لكي يحصل على أكقر قدر ممكن من تسلسل الأحداث
للملحمة بحيث لا يخل بحبكتها الرئيسية. وربما كان ما دفعه إلى اتباع هذا
المنهج هو ما اعتقده من أن بعد جو الملحمة عن قرائه، وعدم معرفة غالبيتهم
بأسماء الأبطال والألهة وتواريخهم ولا بأسماء الأماكن ومواقعها، قد تؤدي كل
هذه العوامل إلى إبهام الملحمة وغموضها أمام القارئ العربي. ومن ناحية
أخرى فقد آثر دريني خشبه أن يلخص بعض المقاطع التي لا تروي حادثة متعلقة
مباشرة بحبكة الملحمة أو بوقائعها الرئيسية، كما حذف مقاطع أخرى رأى أنها
قد تؤذي السياق الجديد في الصياغة العربية بأبعاد القارئ عن مجرى الأحداث.
الالياذة
المؤلف : هوميروس
النيل والفرات:
الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع على ذلك النقاد ومؤرخو
الأدب وأجمعوا على أنها زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة “الأوديسة” هي
من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث
الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم
يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه بعضهم يقول إنه لم يكن هناك شاعر بهذا
الاسم أصلاً، وبعضهم يقول أن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل
الميلاد. أما هيرودتس فيقول أن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية
يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايسونيا ويقول أن هوميروس عاش في القرن
السابع قبل الميلاد.
والإلياذة تعنى “قصة اليوم” أو “اليوس” واليوم أو اليوس هي طروادة،
المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وجدت خرائبها تحت
تلال الرمال، بعد أن دمرتها القبائل الايونية والايولية والدورية في حروب
طويلة امتدت قرناً كاملاً،
وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنفسة على
التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال
اليونان. أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية
هيلين بيدي الأخير الطروادي، باديس، وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب.
ولكن الياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب لها. وإنما تحكي قصة “غضب أخيل” بطل
أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب.
ومن خلال غضب أخيل وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة
محدودة ومتقنة كيف ولد أخيل، وكيف اختطف باديس هيلن، ويروي تواريخ حياة كل
من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخصاً لكل ما حدث في
السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة
التي وقعت بين أخيل وبين “ملك الرجال” أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة
هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة
المحددة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع
زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها.
وقد ترجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وترجمت إلى الإنجليزية
أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند
دريني خشبه في “صياغته” العربية للألياذة على أربع من هذه الترجمات
الإنجليزية. استند إلى ترجمة جورج تشابمان في القرن السابع عشر، وهي أفضل
الترجمات الإنجليزية، وتكاد تكون إعادة لصياغة الملحمة بأسلوب وبناء
يلاءمان مع ذوق العصر الاليزابيتي في انجلترا. واستند “خشبة” أيضاً إلى
الترجمة ويليام كاوبر في القرن الثامن عشر، والتي ترجمه الكاسندر بوب في
القرن الثامن عشر أيضاً، إلى ترجمة ويليام ايرل أوف دربي في القرن التاسع
عشر.
واتبع الكاتب العربي في صياغة للالياذة ثم للأوديسة من بعدها نفس
الطريقة التي اتبعها جورج تشابمان هي إعادة كتابة ملحمة هوميروس بالأسلوب
وبالبناء اللذين يعتقد أنها أصلح لعصره وأكثر ملاءمة للغته. إن الأحداث
التي سيجدها القارئ هنا سابقة لبداية أحداث الملحمة الأصلية أو تالية
لنهايتها، موجودة بنفس النسيج داخل الملحمة الأصلية، ولكن “دريني خشبة”
حاول أن “يفرد” هذه الأحداث، وأن يضعها لي مكان من البناء الفني يتلاءم مع
التسلسل الطبيعي للزمن، لكي يحصل على أكقر قدر ممكن من تسلسل الأحداث
للملحمة بحيث لا يخل بحبكتها الرئيسية. وربما كان ما دفعه إلى اتباع هذا
المنهج هو ما اعتقده من أن بعد جو الملحمة عن قرائه، وعدم معرفة غالبيتهم
بأسماء الأبطال والألهة وتواريخهم ولا بأسماء الأماكن ومواقعها، قد تؤدي كل
هذه العوامل إلى إبهام الملحمة وغموضها أمام القارئ العربي. ومن ناحية
أخرى فقد آثر دريني خشبه أن يلخص بعض المقاطع التي لا تروي حادثة متعلقة
مباشرة بحبكة الملحمة أو بوقائعها الرئيسية، كما حذف مقاطع أخرى رأى أنها
قد تؤذي السياق الجديد في الصياغة العربية بأبعاد القارئ عن مجرى الأحداث.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى