الاعتزاز بالأسلاف
جنة العبيط. للمطالعة اضغط على الملف.
ودعا زكي نجيب محمود إلى الاعتزاز بالأسلاف، وأن الأمر لا يقتصر على
فقهاء الدين، بل يجب أن نضيف إليهم الأسماء اللامعة لعلماء الرياضة والطب
والكيمياء والفلك والمؤرخين والرحالة والشعراء والفلاسفة، فهؤلاء جميعا قد
وجهوا جهودهم نحو الكون يقرءون ظواهره ويستخرجون قوانينها، ثم أصابنا
الجمود منذ القرن الخامس عشر الميلادي.
وفي الوقت الذي كانت فيه أوربا
قبل ذلك لم تكد تتجه بنظرة واحدة نحو تلك العلوم كان المسلمون وحدهم هم
فرسان الميدان، لكن الموقف تغير بعد ذلك التاريخ تغيرا واضحا، فاتجهت أوربا
بكل عقولها وقلوبها نحو الظواهر الكونية لدراستها، على حين وقفنا نحن موقف
الأشل العاجز، ولم يتبق لنا من ميادين الدراسة شيء إلا أن يعيد الدارسون
ما كتبه الأولون متصلا بالقرآن الكريم، فلا هم أضافوا شيئا في هذا المجال،
ولا هم أنفقوا من وقتهم ساعة واحدة يدرسون فيها ظاهرة من ظواهر الكون.
ودعا إلى جعل إسلامنا على النحو الذي كان عليه إسلام الأسبقين فيما
يختص بالحياة العلمية، فقد كان عالم الرياضة أو الكيمياء أو الطب مسلما
وعالما بإضافة واو العطف بين الصفتين، بمعنى أن اهتمامه بالفرع الذي يهتم
به من فروع العلم الرياضي والطبيعي كان جزأ من إسلامه، أو بعبارة أخرى كانت
العبادة عنده ذات وجهين يعبد الله بالأركان الخمسة ويبحث في خلق السماوات
والأرض وما بينهما كما أمره القرآن الكريم، وبهذه النظرة يكون مخرج
المسلمين من مأساتهم الحالية.
جنة العبيط. للمطالعة اضغط على الملف.
ودعا زكي نجيب محمود إلى الاعتزاز بالأسلاف، وأن الأمر لا يقتصر على
فقهاء الدين، بل يجب أن نضيف إليهم الأسماء اللامعة لعلماء الرياضة والطب
والكيمياء والفلك والمؤرخين والرحالة والشعراء والفلاسفة، فهؤلاء جميعا قد
وجهوا جهودهم نحو الكون يقرءون ظواهره ويستخرجون قوانينها، ثم أصابنا
الجمود منذ القرن الخامس عشر الميلادي.
وفي الوقت الذي كانت فيه أوربا
قبل ذلك لم تكد تتجه بنظرة واحدة نحو تلك العلوم كان المسلمون وحدهم هم
فرسان الميدان، لكن الموقف تغير بعد ذلك التاريخ تغيرا واضحا، فاتجهت أوربا
بكل عقولها وقلوبها نحو الظواهر الكونية لدراستها، على حين وقفنا نحن موقف
الأشل العاجز، ولم يتبق لنا من ميادين الدراسة شيء إلا أن يعيد الدارسون
ما كتبه الأولون متصلا بالقرآن الكريم، فلا هم أضافوا شيئا في هذا المجال،
ولا هم أنفقوا من وقتهم ساعة واحدة يدرسون فيها ظاهرة من ظواهر الكون.
ودعا إلى جعل إسلامنا على النحو الذي كان عليه إسلام الأسبقين فيما
يختص بالحياة العلمية، فقد كان عالم الرياضة أو الكيمياء أو الطب مسلما
وعالما بإضافة واو العطف بين الصفتين، بمعنى أن اهتمامه بالفرع الذي يهتم
به من فروع العلم الرياضي والطبيعي كان جزأ من إسلامه، أو بعبارة أخرى كانت
العبادة عنده ذات وجهين يعبد الله بالأركان الخمسة ويبحث في خلق السماوات
والأرض وما بينهما كما أمره القرآن الكريم، وبهذه النظرة يكون مخرج
المسلمين من مأساتهم الحالية.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى