اختلاف المتكلمين في القدم والحدوث [تعديل]
والكل منهم متفق على وجود هذه الصفات الثلاث للعالم. فإن المتكلمين
يسلمون أن الزمان غير متقدم عليه، أو يلزمهم ذلك، أن الزمان عندهم شيء
مقارن للحركات والأجسام . وهم أيضاً متفقون مع القدماء على أن الزمان
المستقبل غير متناه، وكذلك الوجود المستقبل. وإنما يختلفون في الزمان
الماضي، والوجود الماضي: فالمتكلمون يرون أنه متناه، وهذا هو مذهب أفلاطون
وشيعته. وأرسطو وفرقته يرون أنه غير متناه كالحال في المستقبل. فهذا الوجود
الآخر الأمر فيه بين أنه قد أخذ شبهاً من الوجود الكائن الحقيقي ومن
الوجود القديم. فمن غلب عليه ما فيه من شبه القديم على ما فيه من شبه
المحدث و سماه قديماً ومن غلب عليه ما فيه من شبه المحدث، سماه محدثاً وهو
في الحقيقة ليس محدثاً حقيقياً، ولا قديماً حقيقياً. فإن المحدث الحقيقي
فاسد ضرورة، القديم الحقيقي ليس له علة. ومنهم من سماه محدثاً أزلياً، وهو
أفلاطون وشيعته، لكون الزمان متناهياً عندهم من الماضي. فالمذاهب في العالم
ليست تتباعد، كل التباعد حتى يكفر بعضها ولا يكفر. فإن الآراء التي شأنها
هذا يجب أن تكون في الغاية من، التباعد، أعني أن تكون متقابلة، كما ظن
المتكلمون في هذه المسألة، أعني أن اسم القدم والحدوث في العالم بأسره هو
من المتقابلة. وقد تبين من قولنا أن الأمر ليس كذلك.
والكل منهم متفق على وجود هذه الصفات الثلاث للعالم. فإن المتكلمين
يسلمون أن الزمان غير متقدم عليه، أو يلزمهم ذلك، أن الزمان عندهم شيء
مقارن للحركات والأجسام . وهم أيضاً متفقون مع القدماء على أن الزمان
المستقبل غير متناه، وكذلك الوجود المستقبل. وإنما يختلفون في الزمان
الماضي، والوجود الماضي: فالمتكلمون يرون أنه متناه، وهذا هو مذهب أفلاطون
وشيعته. وأرسطو وفرقته يرون أنه غير متناه كالحال في المستقبل. فهذا الوجود
الآخر الأمر فيه بين أنه قد أخذ شبهاً من الوجود الكائن الحقيقي ومن
الوجود القديم. فمن غلب عليه ما فيه من شبه القديم على ما فيه من شبه
المحدث و سماه قديماً ومن غلب عليه ما فيه من شبه المحدث، سماه محدثاً وهو
في الحقيقة ليس محدثاً حقيقياً، ولا قديماً حقيقياً. فإن المحدث الحقيقي
فاسد ضرورة، القديم الحقيقي ليس له علة. ومنهم من سماه محدثاً أزلياً، وهو
أفلاطون وشيعته، لكون الزمان متناهياً عندهم من الماضي. فالمذاهب في العالم
ليست تتباعد، كل التباعد حتى يكفر بعضها ولا يكفر. فإن الآراء التي شأنها
هذا يجب أن تكون في الغاية من، التباعد، أعني أن تكون متقابلة، كما ظن
المتكلمون في هذه المسألة، أعني أن اسم القدم والحدوث في العالم بأسره هو
من المتقابلة. وقد تبين من قولنا أن الأمر ليس كذلك.
السبت أبريل 23, 2016 12:15 pm من طرف ابوصدام عدى
» فرح حسن قرشى ابوعدوى
السبت أبريل 16, 2016 7:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» الغاز الغاز....................وفوازير
الخميس أبريل 14, 2016 9:03 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين................................. ,,,
الخميس أبريل 14, 2016 9:00 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله اين.........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:59 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هو ........................
الخميس أبريل 14, 2016 8:58 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسئله ما هى ....................
الخميس أبريل 14, 2016 8:57 pm من طرف ابوصدام عدى
» اسءله كم مساحه الاتى
الخميس أبريل 14, 2016 8:56 pm من طرف ابوصدام عدى
» اكثر من 200 سؤالاً وجواباً منوعة-أسئلة مسابقات
الخميس أبريل 14, 2016 8:55 pm من طرف ابوصدام عدى